للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٣/ ٣٨٦). تهذيب الكمال (٤/ ٤٤٠) و (١٦/ ٤٧٩) و (٢٢/ ٦١٠). الميزان (١/ ٣٧٧). إكمال مغلطاي (٢/٥٠). التهذيب (٢/ ٥٠٢ - ط دار البر). مغاني الأخيار (٢/ ١٦٧)] [انظر: فضل الرحيم الودود (١٣/ ٤١٢/ ١٢٥٨)].

وأما عيسى بن سيلان؛ فقال الدارقطني في المؤتلف (٣/ ١٢٦٤): «وأما سيلان: فهو عيسى بن سيلان، يروي عن أبي هريرة، روى عنه: زيد بن أسلم، وحيوة، وابن لهيعة».

ثم قال: «جابر بن سيلان: يروي عن أبي هريرة، روى عنه محمد بن زيد بن مهاجر».

وتبعه على ذلك: ابن ماكولا في الإكمال (٤/ ٢٥٠)، وعبد الغني في الكمال (٨/ ١٠٢)، وغيرهما.

قلت: وهذا اضطراب من الدارقطني في معرفة هذا الراوي؛ إذ لم يتميز عنده.

ولعل الدارقطني تبع في ذلك ابن يونس، حيث قال ابن يونس في تاريخه: «عيسى بن سيلان: مكي، سكن مصر، روى عن أبي هريرة، روى عنه: زيد بن أسلم، وحيوة بن شريح، والليث، وابن لهيعة» [الكمال في أسماء الرجال (٨/ ١٠٢). التهذيب (٢/ ٥٠٢ - ط دار البر)] [وانظر: التاريخ الكبير (٦/ ٣٨٧). الجرح والتعديل (٦/ ٢٧٦). الثقات (٧/ ٢٣١). المؤتلف والمختلف (٣/ ١٢٦٤). الكمال في أسماء الرجال (٨/ ١٠٢). تهذيب الكمال (٤/ ٤٤٠) و (١٦/ ٤٧٩) و (٢٢/ ٦١٠). تاريخ الإسلام (٣/ ٢٩٤). الميزان (١/ ٣٧٧). إكمال مغلطاي (٢/٥٠). العقد الثمين (٥/ ٤٣٣). التهذيب (٢/ ٥٠٢ - ط دار البر)].

قلت: جابر بن سيلان: لم يرو إلا عن ابن مسعود، وهو مجهول [راجع: فضل الرحيم الودود (٣/ ٢٣٨/ ٢٥٦) و (١٣/ ٤١٢/ ١٢٥٨)].

ولعل تصرف البزار أشبه بالصواب، وقد سبقت الإشارة إليه، وهو: أن راوي حديث: «لا تدعوا ركعتي الفجر، ولو طردتكم الخيل»، هو نفسه راوي هذا الأثر عن أبي هريرة، وهو عبد ربه بن سيلان، وممن جزم به أيضاً: ابن عبد البر، حيث قال في التمهيد (١٥/ ١٥٧): «وروى زهير بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عبد ربه بن سيلان، عن أبي هريرة، قال: الكلب العقور: الأسد»، وقد ذكر ابن حجر الحديث والأثر في ترجمة ابن سيلان عن أبي هريرة من الإتحاف (١٦/ ٢٩٣/ ٢٠٨٠٦) و (١٦/ ٢٩٤/ ٢٠٨٠٧)، وجزم العيني في نخب الأفكار (٩/ ٢٨١) بأن راوي هذا الأثر هو: عبد ربه بن سيلان، والله أعلم.

وعليه: فهو موقوف على أبي هريرة بإسناد ضعيف؛ لأجل جهالة عبد ربه بن سيلان.

• قال الطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٦٤): «فذهب قوم إلى هذا، فقالوا: الكلب العقور الذي أباح النبي قتله هو الأسد، وكل سبع عقور فهو داخل في ذلك.

وخالفهم في ذلك آخرون، فقالوا: الكلب العقور، هو الكلب المعروف، وليس

<<  <  ج: ص:  >  >>