للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ولفظ الحماني [عند الطبراني]، بنحوه، وقال في آخره: «خل عنه يا عمر، فوالذي نفسي بيده لهذا أشد عليهم من وقع السيوف».

أخرجه ابن حبان (١٣/١٠٤/٥٧٨٨)، وأبو يعلى في المسند (٦/١٢١/٣٣٩٤)، وفي المعجم (٢١٤)، والطبراني في الكبير (١٤/ ٣٦٥/ ١٤٩٩٨)، وفي الأوسط (٨/ ١٢٢/ ٨١٦١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/١٦٣٩/٤١١١)، وفي الحلية (٦/ ٢٩٢)، والبيهقي (١٠/ ٢٢٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٨/ ٩٩). [الإتحاف (١/ ٤٤٥/ ٤١٠)، المسند المصنف (٢/ ٢٢٥/ ٧٥٣)].

قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن ثابت، إلا جعفر بن سليمان».

• ورواه قطن بن نسير [ضعيف، قال ابن عدي: «يسرق الحديث ويوصله». سؤالات البرذعي (٢/ ٥٣٧). الجرح والتعديل (١٣٨٧). الكامل (٧/ ١٨٠). التهذيب (١١/٤١ - ط دار البر)]: أخبرنا جعفر بن سليمان: حدثنا ثابت - قال قطن: أحسبه، عن أنس -، قال: دخل رسول الله مكة، فقام أهلها سماطين ينظرون إلى رسول الله وإلى أصحابه، … ، وساق نحو حديث المقدمي.

أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٨٥)، ومن طريقه: البيهقي (١٠/ ٢٢٨).

هـ قال الترمذي بعد حديث عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان: «هذا حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه.

وقد روى عبد الرزاق هذا الحديث أيضاً: عن معمر، عن الزهري، عن أنس، نحو هذا، وروي في غير هذا الحديث: أن النبي دخل مكة في عمرة القضاء وكعب بن مالك بين يديه، وهذا أصح عند بعض أهل الحديث؛ لأن عبد الله بن رواحة قتل يوم مؤتة، وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك».

• تنبيه: وقع في طبعة الرسالة والتأصيل والصديق: «هذا حديث حسن غريب، صحيح من هذا الوجه»، وفي طبعة الغرب والمكنز والتحفة: «حسن صحيح، غريب من هذا الوجه، وفي شرح السنة وفتح الباري (٧/ ٥٠٣): حديث حسن غريب»، بدون: صحيح، وفي نتائج الأفكار: «حسن صحيح»، بدون غريب.

وتعقبه الذهبي في السير (١/ ٢٣٦)، فقال: «كلا، بل مؤتة بعدها بستة أشهر جزماً».

وقال ابن حجر في الفتح (٧/ ٥٠٢): «وهو ذهول شديد، وغلط مردود، وما أدري كيف وقع الترمذي في ذلك مع وفور معرفته، ومع أن في قصة عمرة القضاء: اختصام جعفر وأخيه علي وزيد بن حارثة في بنت حمزة - كما سيأتي في هذا الباب -، وجعفر قتل هو وزيد وابن رواحة في موطن واحد - كما سيأتي قريباً، وكيف يخفى عليه - أعني: الترمذي - مثل هذا؟! ثم وجدت عن بعضهم [لعله يعني: ابن القيم في الزاد]: أن الذي عند الترمذي من حديث أنس أن ذلك كان في فتح مكة؛ فإن كان كذلك اتجه اعتراضه؛ لكن الموجود بخط الكروخي راوي الترمذي ما تقدم، والله أعلم».

<<  <  ج: ص:  >  >>