أخرجه النسائي في المجتبى (٥/١٩١/٢٨٣٨)، وفي الكبرى (٤/٨٧/٣٨٠٧)، وأبو عوانة (٩/١٨٩/٣٦٥١ و ٣٦٥٢)، وابن حبان (٩/٤٣٩/٤١٣١)، وأحمد (١/ ٢٢٨ و ٣٣٧). [التحفة (٤/٢٦٧/٥٣٧٦)، الإتحاف (٧/٢٩/٧٢٥٨) و (١٨/ ٢٣٣٧١/ ٨٣)، المسند المصنف (١٢/ ١٤٩/ ٥٧٩٠)].
وهذا حديث صحيح.
ومن الأوهام فيه على ابن جريج:
ما رواه أحمد بن الأسود الحنفي، عن عثمان بن الهيثم المؤذن [ثقة]: حدثنا ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء جابر بن زيد؛ أن النبي ﷺ تزوج ميمونة وهو محرم.
أخرجه أبو الحسن الترقفي في جزئه (١٧٤).
ولعل الوهم فيه من أحمد بن الأسود الحنفي، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه: أبو عوانة، وأبو عروبة الحراني، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وأبو علي القشيري صاحب تاريخ الرقة، وجماعة آخرون، وترجم له الأخير بقوله:«كان يتولى القضاء بناحية قرقيسياء، ومات بها» [الثقات (٨/٤٦). تاريخ الرقة (١١١). تاريخ الإسلام (٦/٢١ و ٤٧٧). الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٢٨٢)].
د - ورواه محمد بن جعفر غندر، وأبو داود الطيالسي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وروح بن عبادة [وهم ثقات]، وخالد بن عبد الرحمن [الخراساني: لا بأس به، في حفظه شيء، ووقع في روايته: عن عطاء وجابر بن زيد، والمحفوظ رواية الجماعة من أصحاب شعبة]:
حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس؛ أن رسول الله ﷺ تزوج وهو محرم. لفظ غندر [عند أحمد، والبزار].
ولفظ هاشم [عند أحمد، والدارمي]: تزوج رسول الله ﷺ وهو محرم.
ولفظ الطيالسي في مسنده، ومن طريقه: أبو عوانة: أن رسول الله ﷺ تزوج وهو محرم. قال عمرو: وقال لي جابر: نُراها ميمونة.
ولفظ خالد [عند الإسماعيلي]: تزوج رسول الله ﷺ ميمونة وهو محرم. فزاد ميمونة، وهو وهم منه في حديث شعبة، كما زاد في إسناده عطاء، مقروناً بأبي الشعثاء، وقد يكون الوهم ممن دونه.
أخرجه أبو عوانة (٩/ ١٨٧ و ١٨٩/ ٣٦٤٩ و ٣٦٥١)، والدارمي (١٩٨١ - ط البشائر)(١٨٤٧ - ط التأصيل)(١٨٧٦ - ط المكنز)(٧/٢٩/٧٢٥٨ - إتحاف)، وأحمد (١/ ٢٨٥ و ٣٢٤)، والطيالسي (٤/ ٣٣٨/ ٢٧٣٣)، والبزار (١١/٤٠٦/٥٢٤٧ و ٥٢٤٨)، وابن نجيح البزاز في الأول من حديثه (١٤٦)، وأبو بكر الإسماعيلي في المعجم (٢/ ٣٠١/ ٦٧٤)، وابن حجر في موافقة الخبر (٢/ ٤٤٨). [الإتحاف (٧/٢٩/٧٢٥٨)].