للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدلائل (٤/ ٣٣٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٥٢)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٥٢/ ١٩٨١)، وقاضي المارستان في مشيخته (١٩٢). [التحفة (٨/ ٤٧٢/ ١٢٠١٧)، الإتحاف (١٤/ ٢٤٧/ ١٧٧١١)، المسند المصنف (٢٧/ ٤٨٣/ ١٢٤٥٠)].

• ورواه عبد الصمد بن علي [عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي: ثقة. تاريخ بغداد (١٢/ ٣٠٧). السير (١٥/ ٥٥٥). تاريخ الإسلام (٧/ ٨٣٦)]: حدثنا محمد بن العباس بن بسام الرازي [صدوق. الجرح والتعديل (٨/٤٨). تاريخ الإسلام (٦/ ٤٠٩ و ٨٠٧). غاية النهاية (٢/ ١٥٧). الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٣٥٨)]: حدثنا حفص بن عمر المهرقاني [حفص بن عمر بن عبد الرحمن المهرقاني: صدوق]: حدثنا أبو داود [الطيالسي: ثقة حافظ، عن داود أبي عمرو [داود بن الزبرقان]، عن مطر الوراق، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع، قال: تزوج النبي ميمونة بنت الحارث وهو حلال، وبنى بها وهو حلال، وكنت الرسول بينهما.

أخرجه الدارقطني (٤/ ٣٩٠/ ٣٦٥٩)، ومن طريقه الخطيب في الموضح (٢/ ٧٩). [الإتحاف (١٤/ ٢٤٧/ ١٧٧١١)].

قال الدارقطني: «داود أبو عمرو: هو داود بن الزبرقان».

قلت: داود بن الزبرقان متروك، كذبه الجوزجاني، وهو غريب من حديث أبي داود الطيالسي، وإنما يُعرف هذا الحديث بحماد بن زيد عن مطر.

هـ قال الترمذي: «حديث حسن، ولا نعلم أحداً أسنده غير حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن ربيعة.

وروى مالك بن أنس، عن ربيعة، عن سليمان بن يسار؛ أن النبي تزوج ميمونة وهو حلال. رواه مالك مرسلاً. ورواه أيضاً سليمان بن بلال عن ربيعة مرسلاً.

وروي عن يزيد بن الأصم عن ميمونة، قالت: تزوجني رسول الله وهو حلال.

وروى بعضهم، عن يزيد بن الأصم، أن النبي تزوج ميمونة، وهو حلال.

ويزيد بن الأصم هو ابن أخت ميمونة». وتبعه على تحسينه البغوي في شرح السنة].

وقال في العلل الكبير (٢٢٣): «وسألت محمداً [يعني: البخاري]، فقال: لا أعلم روى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع: أن النبي تزوج ميمونة وهي حلال؛ غير مطر الوراق».

وقال الطحاوي في شرح المشكل (١٤/ ٥١٢): «هذا الحديث إنما رواه كما ذكر مطر الوراق، وقد كان رواه عن ربيعة من هو أحفظ وأثبت، وهو مالك بن أنس»؛ ثم أسنده، ثم قال: «فعاد هذا الحديث موقوفاً على سليمان بن يسار بغير تجاوز به إلى أبي رافع، فخرج من أن يكون حجة لمن يحتج به في هذا الباب».

وقال في شرح المعاني (٢/ ٢٧٠): «فإن حديث أبي رافع الذي ذكروا، فإنما رواه

<<  <  ج: ص:  >  >>