للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٧/ ٢٠٧). تاريخ الإسلام (٦/ ٦٣٠ و ١٠٥٧). الميزان (٤/ ١٥٧). اللسان (٨/ ١٢٢)].

وأبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن عياش البلخي القاضي: مجهول [انظر: تاريخ بغداد (١٣/ ٥٣٥)].

ورواه محمد بن جعفر [محمد بن جعفر بن يوسف، أبو بكر المؤدب، شيخ لأبي نعيم الأصبهاني، ترجم له في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٦٣)، وقال: «محمد بن جعفر بن زياد بن مهران، أبو بكر المؤدب، كثير الحديث، كان يسمع إلى أن توفي »، ثم لما أسند له حديثاً قال: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يوسف]: ثنا عبد الله بن محمد بن عيسى [الأصبهاني: قال أبو الشيخ: «كثير الحديث، حسن المعرفة»، وتبعه على ذلك أبو نعيم، والذهبي. طبقات المحدثين (٣/ ٥٩٧). تاريخ أصبهان (٢/٢٨). تاريخ الإسلام (٧/ ١٨٤)]: ثنا محمد بن أحمد بن معاذ البلخي: ثنا عصام بن يوسف: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن ميمونة بنت الحارث؛ أن النبي تزوجها حلالاً. أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/٢٨).

قلت: وهذا باطل مثل سابقه، عصام بن يوسف البلخي قد علمت حاله، يحدث عن الثوري بما لا يتابع عليه، ومحمد بن أحمد بن معاذ الموازيني البلخي: مجهول [تاريخ أصبهان (٢/ ١٦٨). تكملة الإكمال (٥/ ٦٢٢)].

٤ - الحكم بن عتيبة، عن يزيد بن الأصم:

يرويه: محمد بن جعفر غندر [ثقة، من أثبت الناس في شعبة، وقد لازمه عشرين سنة، وكان كتابه حكماً بين أصحابه، ومعاذ بن معاذ العنبري ثقة متقن، من أثبت أصحاب شعبة، قال أحمد: «إليه المنتهى في التثبت بالبصرة»]:

حدثنا شعبة، عن الحكم، عن يزيد بن الأصم، قال: ما تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم، وهي خالة يزيد.

أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ١٨٣/ ٥٣٨٤)، وعلقه الدارقطني في العلل (١٥/٢٦٣/٤٠١٣). [التحفة (٤/ ٧٢٤/ ٦٥٠٧)، المسند المصنف (٤٠/ ١٣٣/ ١٩١٣٣)].

قلت: وهذا مرسل بإسناد صحيح، ما أخذه يزيد بن الأصم إلا عن ميمونة، قال عطاء بن أبي رباح: «ما كنا نأخذ هذا إلا عن ميمونة»، وذلك لما حاجه ميمون بن مهران في هذه المسألة، فتراجع عن قول ابن عباس، وأخذ بقول يزيد؛ لكونه ما كان يأخذه إلا عن ميمونة [راجع طريق: جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، كذلك فإن عطاء بن أبي رباح قد استثبت بنفسه من الصحابية صفية بنت شيبة، وقد اتفقت صفية مع يزيد على كون الحالات الثلاث من الخطبة والعقد والبناء كانت وهو حلال خطبها رسول الله وهو حلال، وملكها وهو حلال، ودخل بها وهو حلال راجع طريق: ثور بن يزيد، عن ميمون بن مهران]، وكذلك أخذ به الزهري لما حاجه عمرو بن دينار بحديث أبي الشعثاء عن ابن عباس؛ لعلمه بأن ابن الأصم ما أخذه إلا عن ميمونة؛ إذ كيف يُعرض الزهري عن

<<  <  ج: ص:  >  >>