للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦ - عبد الكريم بن مالك الجزري:

رواه عبيد الله بن عمرو [الرقي: ثقة فقيه، وكان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري]، ومعمر بن راشد [ثقة ثبت]، وخطاب بن القاسم [الحراني: ثقة]:

عن عبد الكريم بن مالك الجزري [ثقة متقن]، عن ميمون بن مهران، قال: سألت صفية ابنة شيبة: أتزوَّجَ رسول الله ميمونة وهو محرم؟ فقالت: بل تزوجها وهو حلال. لفظ معمر [عند الرزاق].

ولفظ عبيد الله بن عمرو [عند ابن سعد، وابن أبي عاصم، وابن أبي خيثمة، والطبراني]، وخطاب [عند الطبراني في الأوسط (١٠٩١)]: دخلتُ على صفية بنت شيبة عجوز كبيرة وفي أكثر المصادر: امرأة كبيرة، فسألتها: أتزوَّجَ رسول الله ميمونة وهو محرم؟ فقالت: لا والله، لقد تزوجها وإنهما لحلالان.

أخرجه عبد الرزاق [عزاه إليه: ابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٥٥)]، وابن سعد في الطبقات (٨/ ١٣٣)، وابن أبي خيثمة [عزاه إليه: ابن تيمية في شرح العمدة (٤/ ٦٣٢ - ط عطاءات العلم)]، وهلال بن العلاء الرقي في الخامس من حديث ابن أبي أنيسة (٧٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/١٦/٣١٩٣)، والطبراني في الكبير (٢١/٢٤ و ٤٦/ ٣٢٤ و ٨١٤) [الموضع الثاني: بسنده تحريف]، وفي الأوسط (٢/١٩/١٠٩١) و (٥/ ٤٧١٩/ ٧٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/٣٣٧٩/٧٧٢٣)، والبيهقي (٧/ ٢١١)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٥٧)، وفي الاستذكار (٤/ ١١٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦١/ ٣٣٨) [وبسنده تحريف]. [المسند المصنف (٣٦/ ٣٢٢/ ١٧٥٠٠)].

قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا خطاب».

وقال في الموضع الآخر: «لم يرو هذا الحديث عن ميمون بن مهران عن صفية إلا عبد الكريم، تفرد به عبيد الله بن عمرو».

قال القدوري في التجريد (٤/ ١٨٣٦): «أما حديث صفية بنت شيبة: فلا يُعرف، ولا يرويه ميمون بن مهران عنها، وإنما يرويه عن يزيد».

قلت: بل هو حديث صحيح معروف مشهور، رواه عن ميمون بن مهران ثلاثة من ثقات أصحابه: جعفر بن برقان، وعبد الكريم بن مالك الجزري، وثور بن يزيد، ورواه عن عبد الكريم الجزري ثلاثة من أصحابه، وأخرجه أصحاب المصنفات المشهورة، منهم: النسائي في السنن الكبرى، وابن سعد في الطبقات، وابن أبي خيثمة، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، والطبراني في الكبير، وفي الأوسط، وأبو نعيم في معرفة الصحابة، والبيهقي في السنن، وابن عبد البر في التمهيد والاستذكار والاستيعاب.

هـ قال الطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٢٧٠): «وحديث يزيد بن الأصم: فقد ضعفه عمرو بن دينار في خطابه للزهري، وترك الزهري الإنكار عليه، وأخرجه من أهل العلم، وجعله أعرابياً بوالاً، وهم يضعفون الرجل بأقل من هذا الكلام، وبكلام من هو أقل من

<<  <  ج: ص:  >  >>