وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• وروي أيضاً من مرسل عروة بن الزبير:
• رواه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عثمان بن عروة [ثقة، روى له الشيخان]، عن أبيه، أن رسول الله ﷺ بات بذي طوى حتى صلى الصبح، ثم اغتسل بها ودخل مكة.
علقه الشافعي في الأم (٣/ ٣٦٤)، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (٧/ ١٩٧ / ٩٧٨٦)
وهذا حديث منكر؛ إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني: متروك، ذاهب الحديث [التهذيب (١/ ١٢٣)].
• قال ابن المنذر: «الاغتسال لدخول مكة مستحب عند جميع العلماء، إلا أنه ليس في تركه عامداً عندهم فدية، وقال أكثرهم: الوضوء يجزئ منه» [شرح البخاري لابن بطال (٤/ ٢٦٠)]
باب دخول الحمام للمحرم:
١ - عن ابن عباس:
• رواه إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أنه دخل حمام الجحفة وهو محرم، قال: إن الله لا يصنع بأوساخكم شيئاً.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٣٤ / ١١٧٦ - ط الشثري) و (٨/ ٤٣٥/ ١٥٤٤٥ - ط الشثري)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٢٧٨) [ولم يسق إسناده إلى أيوب].
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد صحيح على شرط البخاري.
• ورواه الشافعي قال: أخبرنا الثقة إما سفيان وإما غيره، عن أيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أنه دخل حمام الجحفة وهو محرم.
أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٥٢٩/ ١٣٢٠)، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (٧/ ٩٧١٧/ ١٧٦)
وهو صحيح عن ابن عباس موقوفاً عليه، ولا يضره شك الشافعي في شيخه.
• ورواه ابن أبي يحيى [إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي: متروك، كذبه جماعة]، عن أيوب بن أبي تميمة، عن عكرمة عن ابن عباس؛ أنه دخل حماماً، وهو بالجحفة، وهو محرم، وقال: ما يعبأ الله بأوساخنا شيئاً.
أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٥٢٩)، وفي المسند (٣٦٥)، ومن طريقه: البيهقي في الكبرى (٥/ ٦٣)، وفي المعرفة (٧/ ١٧٦/ ٩٧١٨).
وهو صحيح عن ابن عباس موقوفاً عليه، ولا يضره شيخ الشافعي؛ إذ قد رواه عن أيوب السختياني: أحد أثبت الناس فيه، وهو: إسماعيل بن علية.
• ورواه بشر بن السري [ثقة متقن]، عن يعقوب بن محمد بن طحلاء [ثقة]، عن أبيه