للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال ابن حزم: «الإخاذ الغدير والترامس: التغاطس».

* ورواه حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لقد رأيتني أماقل عمر بن الخطاب بالجحفة ونحن محرمان.

علقه ابن حزم في المحلى (٥/ ٢٧٨) (٧/ ٢٧٩ - ط الفلاح) (٨/ ٤٥٩ - ط بشار). وهذا موقوف على عمر وابن عباس بإسناد صحيح على شرط البخاري.

قال ابن حزم: «المماقلة: التغطيس في الماء».

* وقد روي بألفاظ أخرى، ولم أقف على إسنادها:

* عن ابن عباس، قال: ربما قال لي عمر بن الخطاب ونحن محرمون بالجحفة:

تعال أباقيك أينا أطول نفسا. [عزاه إلى سعيد بن منصور: ابن قدامة في المغني (٥/ ١١٧)، وابن تيمية في شرح العمدة (٤/ ٥٥٢ - ط عطاءات العلم)].

* وقال: ربما رامست عمر بن الخطاب بالجحفة ونحن محرمون. [عزاه إلى سعيد بن منصور: ابن قدامة في المغني (٥/ ١١٧)، وابن تيمية في شرح العمدة (٤/ ٥٥٢ - ط عطاءات العلم)].

* وعن ابن عباس، قال: كنت أطاول عمر بن الخطاب النفس، ونحن محرمان في الحياض. [علقه: ابن حزم في المحلى (٥/ ٢٧٨) (٧/ ٢٧٩ - ط الفلاح)].

* وانظر فيمن رواه عن عكرمة مرسلا؛ فقصر به، أو وهم في إسناده: أخرجه سعيد بن أبي عروبة في المناسك [عزاه إليه: السيوطي في الجامع الكبير (١٦/ ٤٢٤/ ٣٠٧١)، ولم يذكر إسناده إلى عكرمة].

* وروى سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن نافع، عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، قال: تماقل عاصم بن عمر وعبد الرحمن بن زيد وهما محرمان، وعمر ينظر.

أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٣٦٢/ ١٠٣٦)، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (٧/ ١٧٤/ ٩٧٠٦)

وهذا موقوف على عمر بإسناد صحيح.

* وروى جرير بن عبد الحميد [ثقة]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]:

عن ليث بن أبي سليم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا نكون بالخليج من البحر بالجحفة، فنتغامس فيه، وعمر ينظر إلينا، فما يعيب ذلك علينا ونحن محرمون. لفظ جرير [عند ابن أبي شيبة].

ولفظ شريك [عند البغوي]: قال: كان ناس من أصحاب النبي يتقامسون في الجحفة وهم محرمون، وعمر يراهم، أو يعلم ذلك.

أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٥٥/ ١٣٣٠٦ - ط الشثري)، والبغوي في مسند ابن الجعد (٢٢٧٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>