(١٢/ ١٧٠/ ٦٧٩٦)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٥٢٥/ ٨٣١ و ٨٣٢ - مسند ابن عباس)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٨٠)، والطبراني في الكبير (١٤/ ١٤٢/ ١٤٧٦٦)، وفي الأوسط (٩/ ١٢٢/ ١٢٢/ ٩٣٠٦)، وأبو نعيم في الطب النبوي (٥٦٦ و ٥٦٧) [الموضع الأول: بسنده سقط]، وجعفر المستغفري في طب النبي ﷺ (٦١٧). [المسند المصنف (١١/ ١٢٥/ ٥٢٢٦)].
قلت: هو حديث باطل؛ تفرد به: جابر بن يزيد الجعفي، وهو: متروك يكذب، كان يؤمن بالرجعة.
• ورواه أبو حمزة [محمد بن ميمون، أبو حمزة السكري المروزي: ثقة]، عن جابر، عن محمد بن علي، عن عبد الله بن جعفر، قال: احتجم النبي ﷺ بعد ما سم.
أخرجه جعفر المستغفري في طب النبي (٦٠٥) (٣٠ - ت أنوار السويلم/ رسالة دكتوراة).
قلت: هو حديث باطل؛ تفرد به: جابر بن يزيد الجعفي، وهو: متروك يكذب، كان يؤمن بالرجعة.
قال البزار: «ولا نعلم يروى هذا اللفظ إلا عن عبد الله بن جعفر بهذا الإسناد». وقال الطبراني: «لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن جعفر إلا بهذا الإسناد، تفرد به شيبان».
- مرسل سليمان بن يسار:
يرويه: مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار؛ أن رسول الله ﷺ احتجم وهو محرم، فوق رأسه، وهو يومئذ بلحيي جمل مكان بطريق مكة. لفظ يحيى.
ولفظ أبي مصعب وابن بكير، والقعنبي: أن رسول الله ﷺ احتجم في رأسه وهو محرم، وهو يومئذ بلحي جمل. قال مالك: ولحي جمل مكان من طريق مكة.
ولفظ الشافعي: أن النبي ﷺ احتجم وهو محرم يومئذ بلحي جمل.
ولفظ ابن وهب: أن النبي ﷺ احتجم وهو محرم، بمكان من طريق مكة، يقال له: لحي جمل.
ولفظ ابن القاسم: أن رسول الله ﷺ احتجم وهو محرم في رأسه، وهو يومئذ بلحي
جمل.
ولفظ الشيباني: أن رسول الله ﷺ احتجم فوق رأسه، وهو يومئذ محرم، بمكان من
طريق مكة، يقال له: لحي جمل.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤٦٩/ ١٠٠٢ - رواية يحيى الليثي) (٧٧٦ - رواية القعنبي) (١١٨٩ - رواية أبي مصعب) (ق ٥٦/ ب - رواية ابن القاسم برواية سحنون) (٢/ ١٢٤/ ١١٩٠ - رواية ابن بكير) (٥٧٩ - رواية الحدثاني) (٥٢١ - رواية الشيباني).
وعنه: محمد بن الحسن في الحجة على أهل المدينة (٢/ ٢٥٨)، وابن وهب في