للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يحتجم؟ فقال: ما كنا نرى إن ذلك يكره إلا لجهده - ولم يسنده - وقال: قد احتجم النبي وهو محرم ومن وجع وجده في رأسه.

وهو حديث صحيح، أوله موقوف على أنس في الحجامة للصائم؛ أن الحجامة إنما كرهت للصائم من أجل الضعف، وآخره مرفوع: أن النبي احتجم وهو محرم من وجع كان برأسه. وفيه دليل على أن أنسا لم يكن عنده شيء مرفوع في الحجامة للصائم.

عبد الله بن عمر العمري، قال: سمعت حميدا، يحدث عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله احتجم وهو محرم من وجع وجده في رأسه. وهو حديث صحيح.

الحارث بن عمير، عن حميد، عن أنس، وسئل عن الصائم يحتجم؟ قال: ما كنا نرى ذلك يكره إلا أن يجهده - ولم يسنده - وقال: احتجم رسول الله وهو محرم من وجع وجده في رأسه. وهو حديث صحيح.

سليمان بن بلال، عن حميد، عن أنس، أن النبي احتجم وهو محرم. وهو حديث صحيح.

إسماعيل بن علية، ويزيد بن هارون، وإسماعيل بن جعفر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري:

عن حميد، قال: سئل أنس بن مالك عن الحجامة للصائم؟ فقال: ما كنت أرى الحجامة تكره للصائم إلا من الجهد. وفي رواية ما كنا نخشى عليه إلا الجهد. وهذا موقوف على أنس بإسناد صحيح.

آدم بن أبي إياس، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو النضر هاشم بن القاسم:

حدثنا شعبة، عن حميد، قال: سمعت ثابت البناني، وهو يسأل أنس بن مالك: أكنتم تكرهون الحجامة للصائم؟ فقال: لا؛ إلا من أجل الضعف.

وهذا موقوف على أنس بإسناد صحيح، ولا يحفظ الرفع في هذا الحديث عن شعبة، ولا عن حميد، وهو من دلائل كون أنس لم يكن عنده في حجامة الصائم شيء مرفوع.

سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس ، قال: ما كنا ندع الحجامة للصائم رضي عنه إلا كراهية الجهد. وهو موقوف على أنس بإسناد صحيح على شرط مسلم.

محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثنا هشام، عن محمد، عن أنس بن مالك؛ أنه كان إذا كان صائما دعا الحجام فوضع المحاجم، فإذا غابت الشمس أمره فشرط.

وهو موقوف على أنس بإسناد صحيح، وفيه: أن أنسا لو كان عنده في ذلك رخصة من النبي لعمل بها، ولم يؤخر الحجامة إلى وقت الغروب.

شعبة، عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: إنما كرهت الحجامة للصائم مخافة الضعف. وفي رواية: لا بأس بالحجامة للصائم إذا لم يجد ضعفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>