حدثنا وهيب بن خالد، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس؛ أن النبي ﷺ احتجم، وأعطى الحجام أجره، واستعط.
أخرجه البخاري (٢٢٧٨) و (٥٦٩١)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (١٧٥)، ومسلم (٦٥/ ١٢٠٢ - كتاب المساقاة والمزارعة) و (٧٦/ ١٢٠٢ - كتاب السلام)، وأبو عوانة (١٧/ ٤٢٠/ ٩٦٨٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢٣/١٣ / ب)، والنسائي في الكبرى (٧/ ٨٧/ ٧٥٣٦)، وابن حبان (١١/ ٥٥٣/ ٥١٥٠)، وأحمد (١/ ٢٥٨ و ٢/ ٢٩٢ و ٢٩٣)(٢/ ٥٧٤ و ٦٤٦ و ٦٤٨/ ٢٣٧٣ و ٢٧٠٣ و ٢٧١٤ - ط المكنز)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٤٥)(١/ ٣٨٢ - ط الخانجي) وبسنده ومتنه تحريف، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٤٨٠ و ٤٨١/ ٢٥٠٥ و ٢٥٠٧ و ٢٥٠٨)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٢٩/ ٦٠٢٨ - ٦٠٣٠)، وأبو جعفر ابن البختري في ستة مجالس من أماليه (٧٥ - مجموع مصنفاته)، والطبراني في الكبير (١١/٢١/١٠٩٠٨)، وفي الأوسط (٨/ ٢٢٨/ ٨٤٨١)، وأبو بكر الشاشي في شمائل النبوة (٣٥٢)، وابن المقرئ في المعجم (٣٨٠)، والحاكم (٤/ ٢٠٣)(٨/ ٥٠٥/ ٧٦٧٧ - ط المنهاج القويم) و (٤/ ٤٠٥)(٩/ ٢٤٣/ ٨٤٨١ - ط المنهاج القويم)، وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي في السابع من فوائده (١٤)، وأبو نعيم في الطب النبوي (١٨١ و ٣١٠)، والبيهقي في الكبرى (٣٣٧٩)، وفي الصغرى (٤/ ٧١/ ٣٠٨٩ و ٣٠٩٠)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ٣٨٩/ ٢٥٩٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٧/ ٤٠١). [التحفة (٤/ ٤١٤/ ٥٧٠٩)، الإتحاف (٧/ ٢٧٧ و ٣٠٠/ ٧٨٠٨ و ٧٨٥٦)، المسند المصنف (١٣/ ١٠٢/ ٦٢٤٥)].
• هكذا اشتهر هذا الحديث من حديث: وهيب بن خالد، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، وأخرجه الشيخان من هذا الوجه.
• ورواه أيضاً: محمد بن أبي عمر العدني [حافظ صدوق، لازم ابن عيينة ثمانية عشر عاماً، وكانت فيه غفلة]، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس؛ أن النبي ﷺ احتجم وأعطاه أجره.
أخرجه ابن ماجه (٢١٦٢). [التحفة (٤/ ٤١٤/ ٥٧٠٩)، المسند المصنف (١٣/ ١٠٢/ ٦٢٤٥)] قال ابن ماجه: «تفرد به: ابن أبي عمر وحده».
• ورواه سعيد بن منصور [ثقة ثبت، حافظ مصنف] في السنن (٦١١١)، قال: حدثنا سفيان، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: احتجم رسول الله ﷺ فقال: «اشكموه، أعطوه جزاء فعله، أعطوه خراجه».
قلت: رواية ابن أبي عمر العدني أشبه بالصواب، وإن كان غريباً من حديث ابن عيينة، ولم يشتهر عنه.
• ورواه أبو داود [الطيالسي: ثقة حافظ]، ثنا زمعة [زمعة بن صالح: ضعيف،