الكامل (٩/ ١٧٣)، وأبو نعيم في الطب النبوي (٤١٤)، وجعفر المستغفري في طب النبي ﷺ (٦٤٢)، وأبو الحسن الخلعي في فوائده «الخلعيات» (٣٦٥ - ت صالح اللحام). [التحفة (٢/ ٤٧٤/ ٢٩٩٨)، الإتحاف (٣/ ٥٣٤/ ٣٦٨٣)، المسند المصنف (٥/ ٣٠١/ ٢٦٦٢)].
قلت: وهذا حديث صحيح، ويحتمل من أبي الزبير التعدد في الأسانيد.
قال النسائي: «خالفهما [يعني: يزيد بن إبراهيم، وهشاماً الدستوائي]: الليث بن سعد؛ فرواه عن أبي الزبير، عن عطاء، عن ابن عباس».
قلت: ولا يضره ذلك، فإن أبا الزبير مكثر، يحتمل منه التعدد في الأسانيد.
• ورواه أبو داود الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وخالد بن الحارث، وبشر بن المفضل، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، وروح بن عبادة، وأبو قطن عمرو بن الهيثم القطعي، وكثير بن هشام الكلابي [وهم ثقات]، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف [صدوق]، والحارث بن عطية [صدوق]، وحجاج بن نصير الفساطيطي [ضعيف]، قالوا:
حدثنا هشام الدستوائي [ثقة ثبت]، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: إن النبي ﷺ احتجم على وركه من وَثْءٍ كان به. لفظ الفراهيدي [عند أبي داود، وابن الضريس، والبيهقي].
ولفظ كثير [عند ابن أبي شيبة]، وبشر [عند السراج]، وحجاج بن نصير [عند السلفي]: أن النبي ﷺ احتجم وهو محرم، من وَثْءٍ كان به.
ولفظ خالد والحارث [عند النسائي]: قال: احتجم رسول الله ﷺ وهو محرم من وَثْءٍ كان بظهره أو بوركه. وقال الحارث: من وَثْءٍ كان في وركه.
ولفظ خالد وعبد الأعلى وبشر [مقرونين عند ابن خزيمة]: قال: احتجم رسول الله ﷺ وهو محرم من وثء كان بظهره أو بوركه. لم يقل لنا بندار: أو بوركه. قيل لنا: إنه كان في كتابه، ولم يتكلم به.
وممن رواه أيضاً هكذا على الشك: الطيالسي [في مسنده، ومن طريقه: أبو عوانة]، وروح وأبو قطن [مقرونين عند أحمد (١٤٥٠١)]، وأبو قطن وكثير [مقرونين عند أحمد (١٥٣٢٩)].
ولفظ عبد الوهاب [عند أحمد (١٥٠٨٦)]: قال: احتجم رسول الله ﷺ وهو محرم، من ألم كان بظهره أو بوركه. شك هشام.
أخرجه أبو داود (٣٨٦٣)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٣٤٤/ ٣٢٢١) و (٧/ ٩٤/ ٧٥٥٣)، وابن خزيمة (٤/ ١٨٧/ ٢٦٦٠)، وأبو عوانة (١٧/ ٤٢٢/ ٩٦٩١)، وأحمد (٣/ ٣٠٥ و ٣٥٧ و ٣٨٢) و (٦/ ٣٠١٩ و ٣١٣٤ و ٣١٨٦ و ١٤٥٠١ و ١٥٠٨٦ و ١٥٣٢٩ - ط المكنز)، والطيالسي (٣/ ٣٠٧/ ١٨٥٣)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٧٣/ ١٥٢١٥ - ط الشثري)،