كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٣٥ - باب في المحرم يظلل - ج: 28 - ص: 66

حدثنا شعبة، عن يحيى بن حصين، قال: سمعت جدتي [أم الحصين]، تحدث أنها سمعت النبي ﷺ يخطب في حجة الوداع، وهو يقول: «ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله، فاسمعوا له وأطيعوا». لفظ غندر [عند مسلم]. زاد وكيع [عند ابن أبي شيبة، وأحمد]: بعرفة، وتابعه على هذه الزيادة عفان [عند أحمد (٦/ ٤٠٣)، وعبد بن حميد، وأبي عوانة، وروح [عند أحمد]، وبشر بن عمر [عند أبي عوانة]، وحفص بن عمر، وعبد الله بن رجاء عند أبي نعيم الحداد].

ولفظ القطان [عند أحمد (٥/ ٣٨١) و (٦/ ٤٠٢)]: عن شعبة، قال: حدثنا يحيى بن الحصين بن عروة، قال: حدثتني جدتي، قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله ﷿ فاسمعوا له وأطيعوا».

ولفظ خالد [عند النسائي]: سمعت جدتي، تقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول في حجة الوداع: «ولو استعمل عليكم عبد حبشي، يقودكم بكتاب الله، فاسمعوا له وأطيعوا».

أخرجه مسلم (١٨٣٨)، وأبو عوانة (١٥/ ١٧٢ و ١٧٣/ ٧٥٣٨ - ٧٥٤٠)، والنسائي في المجتبى (٧/ ١٥٤/ ٤١٩٢)، وفي الكبرى (٧/ ١٨٦/ ٧٧٦٧)، وابن ماجه (٢٨٦١)، وأحمد (٤/ ٦٩) و (٥/ ٣٨١) و (٦/ ٤٠٢ و ٤٠٣)، والطيالسي (٣/ ٢٢٨/ ١٧٥٩)، وابن أبي شيبة (١٨/ ٢٠٨/ ٣٤٧١٩)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٤٥٢/ ٢٤١٣ و ٢٤١٤)، وعبد بن حميد (١٥٦١). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ٧٦/ ٣٢٨٨)، وفي السنة (١٠٦٢)، وأبو بكر الخلال في السنة (٥٢)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ١٥٨/ ٣٨٤)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧/ ١٢٩٧/ ٢٢٩٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٤٨٧/ ٧٩٠٨)، والبيهقي (٨/ ١٥٥)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ٢٣٨/ ٢٢٤٩)، وغيرهم. [التحفة (١٢/ ١٧٧/ ١٨٣١١)، الإتحاف (١٨/ ٢٤٦/ ٢٣٦١٦) و (١٨/ ٢٤٨/ ٢٣٦١٧)، المسند المصنف (٤٠/ ٢٣١/ ١٩١٩٥)].

ب - ورواه وكيع بن الجراح، وسفيان بن عيينة، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله الأسدي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبو قطن عمرو بن الهيثم، وشبابة بن سوار [وهم ثقات]:

حدثنا يونس بن أبي إسحاق [ثقة]، عن العيزار بن حريث العبدي تابعي، ثقة، من الثالثة، عن أم الحصين الأحمسية، قالت: سمعت النبي ﷺ وهو يخطب بعرفة، وعليه برد متلفعاً به، وهو يقول: «إن أُمر عليكم عبد حبشي مجدع؛ فاسمعوا له وأطيعوا ما قادكم بكتاب الله». لفظ وكيع [عند ابن أبي شيبة، وبنحوه عند أحمد].

ولفظ النضر [عند ابن راهويه]: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، قال: سمعت أم الحصين الأحمسية، تقول: رأيت رسول الله ﷺ في حجة الوداع، يخطب الناس، وعليه بُرد قد التفع به من تحت إبطه، وإن عضلة عضده لترتج، وسمعته يقول: «اسمعوا وأطيعوا، ولو أمر عليكم عبد حبشي مجدع ما أقام لكم كتاب الله». وبنحوه رواه