السُّنَن الكبرى للبيهقي (٥/٤٧). تاريخ بغداد (٧/ ٤٥٩). الموضح (١/ ٢١٢). الإكمال لابن ماكولا (٢/ ١٢٠). الأحكام الوسطى (٢/ ٢٨٩). بيان الوهم (٣/ ٢٤٩/ ٩٨٧) و (٥/ ١٥٤/ ٢٣٩٣). تاريخ الإسلام (٤/ ٣١٣). اللسان (٢/ ٢٥٢). الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٤٨٦). فضل الرحيم الودود (٢/ ٣٦٠/ ١٨٣)، وأنكرت عليه حديث: «الجزور عن عشرة»، في الرابع والعشرين تفرد به عن عطاء بن السائب، وحديثاً آخر تفرد به عن يحيى بن أبي كثير في الخامس والعشرين].
• وقد خالفه جماعة من الثقات فرووه موقوفاً: عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: إحرام الرجل في رأسه، وإحرام المرأة في وجهها. وهو المعروف، وسيأتي.
قال العقيلي: «أيوب بن محمد أبو الجمل اليمامي: يهم في بعض حديثه»، ثم ساق بإسناده إلى ابن معين قوله: «شيخ يمامي ضعيف»، ثم ساق حديثه هذا، وقال: «لا يتابع على رفعه، إنما يُروى موقوف».
وقال الطبراني: «لم يرفع هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا أيوب أبو الجمل، تفرد به: عبد الله بن رجاء».
وقال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم يرفعه عن عبيد الله غير أبي الجمل هذا.
وأبو الجمل: لا أعرف له كثير شيء، وهو معروف بهذين الحديثين [يعني: هذا الحديث، وحديثه عن عطاء بن السائب، في الجزور عن عشرة]، وأما حديث يحيى بن أبي كثير، عن أنس فقد رواه غيره عن يحيى، كذا قال، وقد تفرد به عن يحيى، ومتنه معروف.
وقال الدارقطني في العلل (١٣/٤٨/٢٩٣٨): «يرويه عبيد الله بن عمر، واختلف عنه؛
فرواه أيوب بن محمد الجمل، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً.
وخالفه ابن عيينة، وهشام بن حسان، وعلي بن مسهر، ومحمد بن بشر، وعبد الرحمن بن سليمان، وابن نمير، وإسحاق الأزرق، وغيرهم، رووه: عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر موقوفاً، وهو الصواب. وأيوب هذا: من أهل اليمن، ضعيف».
وقال في المؤتلف (١/ ٣٩٠): «لم يرفعه غير أبي الجمل، وكان ضعيفاً، وغيره يرويه عن عبيد الله موقوفاً».
وقال البيهقي في الكبرى (٥/٤٧): «وأيوب بن محمد أبو الجمل: ضعيف عند أهل العلم بالحديث، فقد ضعفه يحيى بن معين وغيره.
وقد روي هذا الحديث من وجه آخر مجهول عن عبيد الله بن عمر مرفوعاً [يعني: طريق مخلد بن مالك]، والمحفوظ: موقوف».
وقال في المعرفة (٧/ ١٣٩): «وروي ذلك عنه في المرأة مرفوعاً، ورفعه ضعيف».
