للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أخته وأمه [وقال يحيى الأموي: عن أمه]، أنهما دخلتا على عائشة وعليها درع مورد وخمار أسود [وقال يحيى الأموي: وعليها درع وَرْداء وخمار أسود]، فقيل لها: أتغطي المحرمة وجهها؟ فرفعت خمارها هكذا من قبل صدرها إلى رأسها، وقالت: لا بأس بهذا. لفظ خالد الطحان [عند مسدد]، وبنحوه رواه يحيى الأموي [عند ابن أبي خيثمة].

ولفظ محمد الطنافسي [عند ابن سعد]: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أمه وأخته سكينة؛ أنهما رأتا عائشة لا وعليها درع مورد وخمار أسود.

ولفظ ابن نمير [عند ابن سعد]: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أمه وأخته؛ أنهما دخلتا على عائشة يوم التروية، فسألتها امرأةٌ: أيحل لي أن أغطي وجهي وأنا محرمة؟ فرفعت خمارها عن صدرها حتى جعلته فوق رأسها.

ولفظ ابن عيينة [عند يعقوب]: عن أمه وأخته، قالتا: دخلنا على عائشة، فسألتها امرأة: الخمار للمحرمة وجهها؟ فأخذت بحاشية ثوبها من أعلى صدرها فخمرت به وجهها. وأشار سفيان فخمر وجهه إلى أطراف شعره.

ولفظ ابن عيينة [عند ابن عبد البر]: قال: أخبرتني أمي وأختي؛ أنهما دخلتا على عائشة أم المؤمنين، فسألتاها: كيف تخمر المرأة وجهها؟ فأخذت أسفل خمارها فغطت به وجهها، وعليها درع مضرج، وخمار حبشي.

ولفظ يزيد [عند ابن أبي شيبة]: عن أخته سكينة، قالت: دخلت مع أمي على عائشة، فرأيت عليها درعاً أحمر، وخماراً أسود.

ولفظ يزيد ويعلى [مقرونين عند يعقوب]: عن سكينة أخته، قالت: دخلت على عائشة يوم التروية، وعليها خمار أسود، ودرع مورد.

أخرجه مسدد في مسنده (٦/٣٨٢/ ١١٩٤ - مطالب)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٩٤)، وابن أبي شيبة (١٣/ ٥٠٥/ ٢٦٣٥٣ - ط الشثري)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ١٩٠ و ٢٢٩)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ١٠٠٤/ ٤٣٤١ - السفر الثاني) و (١/٩٣/٣٥ - السفر الثالث)، وعلقه ابن عبد البر في الاستذكار (٤/٢٥).

• ورواه أبو بكر بن عياش [ثقة، صحيح الكتاب]، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أخته، قالت: دخلتُ على عائشة وعليها خمار أسود ودرع ورداء، وقد ألقت الخمار على وجهها، فقالت لها امرأة: أتفعلين هذا وأنت محرمة؟ فقالت: وما بأس بذاك.

أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ١٠٠٤/ ٤٣٣٩ - السفر الثاني) و (١/٩٣/٣٣ - السفر الثالث).

قال ابن أبي خيثمة: «كذا قال أبو بكر بن عياش: إسماعيل، عن أخته».

وقال البوصيري في إتحاف الخيرة (٣/ ١٨٤): «رواهما مسدد موقوفاً، وهو ضعيف من الطريقين لجهالة بعض رواته».

<<  <  ج: ص:  >  >>