(٦/٤١٣/١٢١٣/ ٢ - مطالب)[وبسنده تحريف]، والطبراني في الكبير (٤/ ٤٨٣/ ٥٦٢٠ - جامع المسانيد)[وبسنده تحريف]، وفي الأوسط (٣/ ١٧٤/ ٢٨٤٠)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٩١)(٨/ ١٨٥/ ١٢٨٤٣ - ط الرشد)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٢٠/ ٣٢٥٣)، والضياء في المختارة (٨/ ٢٠٠ و ٢٠١ - ٢٣٤/ ٢٣٧)، وأبو اليمن في جزء النعل (١٠).
[المسند المصنف (١٠/ ٤١٦/ ٤٩٧٦)].
قلت: وهذا حديث باطل كسابقه؛ تفرد به: عاصم بن عبيد الله العمري، وهو: منكر الحديث، يروي الأباطيل والمناكير، وما لا أصل له.
وعمر بن قيس المعروف بسندل، هو نفسه عمر مول آل منظور بن سيار، قال عنه ابن معين:«مول منظور بن سيار الفزاري، أبو حفص»، كذا في التاريخ الكبير للبخاري، وقال ابن أبي خيثمة في التاريخ:«سمعت يحيى بن معين، يقول: عمر بن علي المقدمي روى عن عمر مولى آل منظور، حديث عامر بن ربيعة؛ أن النبي ﷺ انقطع شسعه. فقال: إنه عمر سندل» [التاريخ الكبير (٦/ ١٨٧)(٧/ ٢٢٨ - ط الناشر المتميز). التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (١/ ٢٤٣/ ٨١٠ - السفر الثالث)].
فإن قيل: فرق بينهما البخاري في التاريخ؛ فيقال: وقع ذلك في نسخة، وليس في كل نسخ التاريخ، فلعل البخاري فرق بينهما أولاً ثم تراجع فرآهما واحداً، وهو الأشبه، وقد يقال: إن البخاري كان يترجم على حسب ما وقع له في الأسانيد، ولا يُشترط في كل ما كتبه أن يكون قد حققه بنفسه يزيد ذلك إيضاحاً أن البخاري قد نقل هذه الترجمة من هذا الحديث، حيث قال في نسخة:«عمر مول آل منظور بن سيار: سمع عاصم بن عبيد الله، روى عنه: عمر بن علي» [التاريخ الكبير (٦/ ٢٠٦)(٧/ ٢٥٤ - ط الناشر المتميز)].
ولما ذكره البخاري في التاريخ الأوسط (٢/ ١٦٤/ ٢١٦٤)، قال:«كنية عمر بن قيس: أبو حفص المكي، أخو حميد، مولى منظور بن سيار الفزاري، نسبه ابن معين»؛ فكأنه مال لقول ابن معين، وتبعه على ذلك: مسلم في الكنى (٦٤٧).
والمتفرد بهذه النسبة هو عمر المقدمي، ورواه البقية عن عمر بن قيس، لذا ذهب ابن معين إلى جعلهما واحداً، وكذلك فعل البيهقي، وتابع ابن معين على ذلك: أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (١/ ٢٦٢)، حيث قال:«أبو حفص عمر بن قيس المكي، ولقبه: سندل، أخو حميد بن قيس، مولى منظور بن سيار الفزاري، ويقال: مولى بني أسد بن عبد العزى»، وساق الترجمة، وذكر فيها قول ابن معين.
وقال البيهقي في إثره بعدما رواه من طريق الطيالسي، ثم من طريق المقدمي:«وعمر مولى آل منظور هو: عمر بن قيس».
وقال الطبراني بعدما رواه من طريق المقدمي:«لم يرو هذا الحديث عن عاصم؛ إلا عمر مولى آل سيار، تفرد به: عمر بن علي».