كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٣٢ - باب ما يلبس المحرم - ج: 27 - ص: 429

لأبي حنيفة؟ فقال: لا تبالون إن شئتم صيروه عن جابر بن عبد الله، وإن شئتم صيروه عن جابر بن زيد.

هذا الحديث: علقه البخاري بصيغة الجزم عقيب حديث شعبة عن عمرو، برقم (١٧٤٠)، قال: «تابعه ابن عيينة، عن عمرو».

وأخرجه موصولاً: مسلم (٤/ ١١٧٨)، وأبو عوانة (٧/٢٧/ ٧٢٥٧ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٦٩٠/ ٢٦٥)، وابن ماجه (٢٩٣١)، وابن الجارود (٤١٧)، وأحمد (١/ ٢٢١)، والشافعي في الأم (٣/ ٣٦٥/ ١٠٤١) و (٣/ ١٢٩٧/ ٥٢٠)، وفي المسند (١١٧)، والحميدي (٤٧٤)، وابن أبي شيبة (٩/ ١٦٥٠٩/ ١١٩) و (٢٠/ ٢٢٢/ ٣٨٨٥٦ - ط الشثري)، والبزار (١١/ ٤٠٩/ ٥٢٥٥)، وأبو يعلى (٤/ ٢٨٣/ ٢٣٩٥)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٣٣/ ٣٦١٨ و ٣٦١٩)، وفي شرح المشكل (١٤/٤٧/٥٤٣٦) و (١٤/٤٨/ ٥٤٣٧)، وفي أحكام القرآن (٢/١٠/١١٩٤)، والدارقطني (٣/ ٢٤٠/ ٢٤٧٠)، وبشرويه بن محمد الإسفراييني في حديثه (١٢٠)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٥٠)، وفي المعرفة (٧/ ١٤٨/ ٩٦١٥)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ١١٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٥/ ٥٤٠)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ٢٣٨/ ١٩٧٧)، وابن حجر في تغليق التعليق (٣/ ١٠٤). [التحفة (٤/ ٢٦٦/ ٥٣٧٥)، الإتحاف (٧/٢٧/٧٢٥٧)، المسند المصنف (١٢/ ١٤٤/ ٥٧٨٨)].

• ورواه عبد الجبار بن العلاء [لا بأس به]، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم [صدوق، يستصغر في ابن عيينة]، والعباس بن يزيد بن أبي حبيب البحراني [صدوق، له غرائب وأوهام على الثقات]:

حدثنا سفيان، عن عمرو، عن ابن عمر، عن النبي ﵊، قال:

«يقطع المحرم الخفين أسفل من الكعبين». لفظ ابن بشر [عند أبي بكر النيسابوري].

ولفظ ابن بشر [عند ابن عساكر]: عن ابن عمر؛ أن النبي ﷺ قال: «إذا لم يجد المحرم النعلين فليلبس الخفين، وليقطعهما أسفل من الكعبين».

ولفظ ابن بشر [عند زاهر]: عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال: «من لم يكن له نعلان

فليلبس خفين، ويقطعهما أسفل من الكعبين».

ولفظ ابن بشر وعبد الجبار والعباس [مقرونين عند الدارقطني]: عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «من لم يجد نعلين فليلبس خفين، وليقطعهما أسفل من الكعبين».

وقال العباس: «المحرم إذا لم يجد النعلين لبس الخفين، ويقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين». قال: وقال عمرو: انظروا أيهما كان قبل: حديث ابن عمر أو حديث ابن عباس.

أخرجه أبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٢١١)، والدارقطني (٣/ ٢٣٩/ ٢٤٦٩)، والبيهقي (٥/ ٥١) من طريق الدارقطني، واقتصر على رواية العباس، وزاهر بن