للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لعمر: … فذكر الحديث. [وبنحو هذه القصة في قول عطاء: أخرجه ابن حزم في حجة الوداع (٢٣٤)، من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج].

علقه البخاري (١٥٣٦) قال: قال أبو عاصم: أخبرنا ابن جريج: أخبرني عطاء؛ أن صفوان بن يعلى أخبره، … فذكره.

وأخرجه موصولاً: البخاري (٤٣٢٩)، ومسلم (٨/ ١١٨٠)، وأبو عوانة (١٣/ ٧٢٣/ ١٧٣٤٧ - الإتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٦٦/ ٢٦٩٥) [وبسنده سقط]، وابن الجارود (٤٤٧) و (٤٤٨)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٤/ ١٩٨) (٨٥٦)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٧٥)، وفي حجة الوداع (٢٢٩) و (٢٣٤)، والبيهقي في المدخل (١٦٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٥٢ و ٢٥٣)، والبغوي في الشمائل (٢٤)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣٤٢/ ١٤٥٧). [التحفة (٨/ ٣٦٤/ ١١٨٣٦)، الإتحاف (١٣/ ٧٢٣/ ١٧٣٤٧)، المسند المصنف (٢٥/ ٥٣٦/ ١١٥٦٩)].

• تنبيه: وقع عند أبي نعيم في المستخرج، وقد رواه من طريق ابن علية وعيسى بن يونس: «بالجعرانة، وعليه برنس، قد ظُلّل به عليه»، ولفظة: «برنس» هذه شاذة، والصواب: ثوب.

• قال ابن حجر في النكت الظراف (٨/ ٣٦٤/ ١١٨٣٦ - هامش التحفة): «خ م د ت س حديث: أن رجلاً أتى النبي وهو بالجعرانة … إلى أن قال: خ في الحج: وقال أبو عاصم.

قلت: كذا في معظم النسخ، وكذا ذكر الإسماعيلي وأبو نعيم والحميدي وغيرهم، وأفاد الكرماني في شرحه أن في بعض النسخ العراقية: حدثنا محمد: حدثنا أبو عاصم».

وقال في الفتح (٣/ ٣٩٣): «قوله: «قال أبو عاصم هو من شيوخ البخاري، ولم أره عنه إلا بصيغة التعليق، وبذلك جزم الإسماعيلي، فقال: ذكره عن أبي عاصم بلا خبر. وأبو نعيم فقال: ذكره بلا رواية. وحكى الكرماني أنه وقع في بعض النسخ: حدثنا محمد: حدثنا أبو عاصم»، ومحمد هو ابن معمر أو ابن بشار، ويحتمل أن يكون البخاري».

• ورواه أحمد بن حنبل، ومسدد بن مسرهد، ومحمد بن بشار بندار، وعمرو بن علي الفلاس [وهم ثقات أثبات حفاظ]:

حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، قال: أخبرني صفوان بن يعلى بن أمية؛ أن يعلى كان يقول: ليتني أرى رسول الله حين ينزل عليه الوحي، فلما كان النبي بالجعرانة، وعليه ثوب قد أُظِلَّ عليه، ومعه ناس من أصحابه، إذ جاءه رجل متضمخ بطيب، فقال: يا رسول الله! كيف ترى في رجل أحرم في جبة بعد ما تضمخ بطيب؟ فنظر النبي ساعة، فجاءه الوحي، فأشار عمر إلى يعلى، أي: تعال، فجاء يعلى، فأدخل رأسه، فإذا هو محمر الوجه، يغط كذلك ساعة، ثم سُرِّي عنه، فقال: «أين

<<  <  ج: ص:  >  >>