كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٣١ - باب الرجل يحرم في ثيابه - ج: 27 - ص: 337

(٥/ ١٤٢/ ٢٧١٠)، وفي الكبرى (٤/٣٧/٣٦٧٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٢٦) (٣٥٦٣)، وفي أحكام القرآن (٢/ ١٦١٤/ ٢٢١)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٥٤/ ٦٥٨)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٧٦)، وفي حجة الوداع (٢٣١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٥١)، والحازمي في الاعتبار (١٤٦). [التحفة (٨/ ٣٦٤/ ١١٨٣٦)، الإتحاف (١٣/ ٧٢٣/ ١٧٣٤٧)، المسند المصنف (٢٥/ ٥٣٦/ ١١٥٦٩)].

قلت: وقيس بن سعد المكي: ثقة من قدماء أصحاب عطاء بن أبي رباح.

وقد رواه جماعة آخرون عن عطاء:

١ - ابن جريج، عن عطاء:

• رواه إسماعيل ابن علية، ومحمد بن بكر البرساني، وروح بن عبادة، وعيسى بن يونس، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وعثمان بن الهيثم [وهم ثقات، من أصحاب ابن جريج]:

حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء؛ أن صفوان بن يعلى بن أمية أخبره؛ أن يعلى كان يقول: ليتني أرى رسول الله ﷺ حين ينزل عليه، قال: فبينا النبي ﷺ بالجعرانة، وعليه ثوب قد أُظِلَّ به، معه فيه ناس من أصحابه، إذ جاءه أعرابي عليه جُبَّةٌ [قال عيسى: جبة صوف]، متضمخ بطيب، فقال: يا رسول الله! كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بالطيب؟ [زاد عيسى: فنظر إليه النبي ﷺ ساعة، ثم سكت، فجاءه الوحي]، فأشار عمر إلى يعلى بيده: أن تعال، فجاء يعلى، فأدخل رأسه، فإذا النبي ﷺ محمرُّ الوجه، يغطُّ كذلك ساعة، ثم سُرِّي عنه، فقال: «أين الذي يسألني عن العمرة آنفاً؟»، فالتمس الرجلُ فأُتي به، فقال: «أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك». لفظ ابن علية [عند البخاري، والطوسي]، وعيسى [عند مسلم، وابن الجارود، وابن عبد البر]، وبنحوه لفظ أبي عاصم [عند البخاري].

زاد أبو عاصم في آخره [عند البخاري]: قلت لعطاء: أراد الإنقاء حين أمره أن يغسل ثلاث مرات؟ قال: نعم.

وزاد عيسى في آخره [عند ابن عبد البر]: قال ابن جريج: كان عطاء يأخذ في الطيب بهذا الحديث، فكان يكره الطيب عند الإحرام، ويقول: إن كان به شيء منه فليغسله، وكان يأخذ بشأن صاحب الجبة، وكان صاحب الجبة قبل حجة الوداع، قال: ابن جريج: والآخر فالآخر من أمر رسول الله أحق.

ولفظ عثمان بن الهيثم [عند ابن الجارود (٤٤٨)، وابن عبد البر]: قال: حدثنا ابن جريج، قال: كان عطاء يأخذ بشأن صاحب الجبة، وكان شأن صاحب الجبة قبل حجة الوداع، قال: والآخر فالآخر من أمر رسول الله ﷺ أحق. قال ابن جريج: وكان شأن صاحب الجبة؛ أن عطاء أخبرني؛ أن صفوان بن يعلى بن أمية أخبره؛ أن يعلى كان يقول: