الثقات، أو خالف فيها غيره، وذلك فيما رواه عن: إسماعيل بن أبي خالد، والضحاك بن عثمان، والأعمش، وعمرو بن قيس، وهشام بن سعد، وابن جريج، وشعبة، ثم قال ابن عدي: «وإنما أتي هذا من سوء حفظه، فيغلط ويخطئ، وهو في الأصل كما قال ابن معين: صدوق، وليس بحجة» [علل ابن أبي حاتم (٩٠٠) و (١٢٠٧) و (١٥٨٦) و (١٦٥٣)]. الكامل (٣/ ٢٨٢) (٥/ ٢٦٧ - ط الرشد). [إكمال مغلطاي (٦/٥٠). التهذيب (٢/ ٨٩)] [راجع في أوهامه فضل الرحيم الودود (٤/ ٢٣٦/ ٣٦٢) و (٧/ ٥٧٧/ ٦٩٨) و (٨/ ٦٠٠/ ٧٩٦) و (١٠/ ١١٧/ ٩٢٣) و (١٢/ ١٨٧/ ١١٥٢) و (١٣/ ٤١٦/ ١٢٥٩) و (١٥/ ١٧٦/ ١٣٢٤) و (١٦/ ٤٢١/ ١٣٩٦) و (٢٠/٣٠/ ١٥٩٣)].
• خالفه: أبو معاوية [محمد بن خازم الضرير: ثقة، من أثبت الناس في الأعمش]، ووكيع بن الجراح [ثقة حافظ، من أثبت أصحاب الأعمش]:
عن الأعمش، عن شقيق، قال: كان عبد الله إذا سعى في بطن الوادي قال: رب اغفر وارحم، إنك أنت الأعز الأكرم.
أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٧٦/ ١٦٢٨١ - ط الشثري)، وأبو داود في مسائله لأحمد (٧٦٦)
وهذا موقوف على ابن مسعود بإسناد صحيح.
• ورواه عبد الوارث بن سعيد [ثقة ثبت]، قال: حدثنا ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن ابن مسعود، أن النبي ﷺ كان إذا سعى في بطن المسيل، قال: «اللهم اغفر وارحم، وأنت الأعز الأكرم».
أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ١٤٧/ ٢٧٥٧)، وفي الدعاء (٨٦٩).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا ليث، تفرد به عبد الوارث».
قلت: هذا حديث منكر؛ تفرد به عن أبي إسحاق السبيعي: ليث بن أبي سليم، وهو: ضعيف؛ لاختلاطه وعدم تميز حديثه.
• وإنما يعرف هذا عن أبي إسحاق موقوفاً على ابن عمر: فيما رواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، عن سفيان [الثوري: من أثبت الناس في أبي إسحاق، وأقدمهم منه سماعاً]، عن أبي إسحاق، عن ابن عمر؛ أنه كان يقول: رب اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم.
أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٧٧/ ١٦٢٨٧ - ط الشثري).
• ورواه عمرو بن خالد الحراني [ثقة]، قال: حدثنا زهير [زهير بن معاوية: ثقة ثبت، من أصحاب أبي إسحاق المكثرين عنه، لكن سماعه من أبي إسحاق كان بعد التغير]: ثنا أبو إسحاق، قال: سمعت ابن عمر يقول بين الصفا والمروة: رب اغفر وارحم، إنك الأعز الأكرم.
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٢٣).
قلت: وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد منقطع، لا يُعرف لأبي إسحاق سماع من