أخرجه مالك في الموطأ (١١٢٢ - رواية أبي مصعب) (١٠٠٩ - رواية ابن بكير) (٥٠٣ - رواية الحدثاني).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
• وروى أيوب، عن نافع؛ أن ابن عمر كان يلبي حتى يطعن في أدنى الحرم، ثم يمسك حتى يطوف بالبيت، ويسعى بين الصفا والمروة، ثم يعود في تلبيته، حتى يغدو من منى إلى عرفات.
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• وروى عمرو بن أبي سلمة التنيسي، عن عبد الله بن العلاء بن زبير: حدثني القاسم بن محمد، قال: رأيت عبد الله بن عمر يقطع التلبية إذا دخل الحرم، ويعاود إذا طاف بالبيت، وإذا فرغ من الطواف بين الصفا والمروة.
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد جيد.
• وروى بشر بن بكر، عن الأوزاعي، قال: قال عطاء بن أبي رباح: كان ابن عمر يدع التلبية إذا دخل الحرم، ويراجعها بعد ما يقضي طوافه بين الصفا والمروة.
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
قال البيهقي: «وقد رغب الشافعي عن قوله في العمرة؛ بما روي فيه عن ابن عباس وغيره، ورغب عن قوله في الحج بما مضى من حديث أنس بن مالك».
• وروي عن نافع: أن ابن عمر كان إذا بلغ أنصاب الحرم في الحج أو العمرة أمسك عن التلبية، حتى يطوف بالبيت وبالصفا والمروة، فإن كانت عمرة قضاها، وإن كان حجا يطوف بالبيت وبالصفا والمروة، عاد في تلبيته ما أقام بمكة، ويوم المزدلفة، وليلة عرفة، فإذا غدا أمسك.
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار [عزاه إليه: السيوطي في الجامع الكبير (٢١/ ٢١٠)].
• ورواه وكيع بن الجراح، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن دينار، قال: قال ابن عمر: يقطع التلبية إذا دخل الحرم.
أخرجه ابن حزم في المحلى (٥/ ١٣٦).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• كما تقدم أيضا ذكر بعض طرق الموقوف على ابن عمر، مع طرق الموقوف على ابن عباس، ومنها:
• ما رواه حفص بن غياث، عن حجاج بن أرطأة، وعبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، قال: كان ابن عباس يلبي في العمرة حتى يستلم الحجر. وكان ابن عمر يقطع إذا دخل الحرم.
وهذا موقوف على ابن عباس وابن عمر بإسناد صحيح.