للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مسعود بواسطة أبيه الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، وعم أبيه علقمة بن قيس، من المخضرمين من أصحاب ابن مسعود، وهذا إسناد جيد في المتابعات؛ لثبوت ذلك عن ابن مسعود.

د - ورواه غندر [محمد بن جعفر: ثقة، ممن سمع من ابن أبي عروبة بعد الاختلاط]، عن سعيد بن أبي عروبة [ثقة ثبت، سمع من أبي معشر، وقال الإمام أحمد: «أروى الناس عن أبي معشر: ابن أبي عروبة». العلل ومعرفة الرجال (٥٢٤٨). مصنف ابن أبي شيبة (٥/ ٤٤٤/ ٢٧٨٣٥). مسند علي من تهذيب الآثار (٤٣٦). وانظر: المراسيل (٢٧٨). جامع التحصيل (١٨٢). تحفة التحصيل (١٢٥). فضل الرحيم الودود، الحديث رقم (٣٣) و (٣٤)]، عن أبي معشر [زياد بن كليب: ثقة، من قدماء أصحاب إبراهيم]، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله؛ أنه كان لا يقطع التلبية حتى يرمي جمرة العقبة في أول حصاة.

أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٢٢١/ ١٤٥٤٧ - ط الشثري).

هكذا جوده غندر عن ابن أبي عروبة، وقد سمع منه في الاختلاط.

• خالفه: عبد الأعلى بن عبد الأعلى [راوي كتاب المناسك، وهو: ثقة، سمع من ابن أبي عروبة قبل اختلاطه، وهو من أروى الناس عنه، روى له الشيخان من روايته عن ابن أبي عروبة]، فرواه عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي معشر، عن النخعي؛ أن ابن مسعود كان يلبي حتى يرمي الجمرة بأول حصاة، ثم يمسك.

رواه سعيد بن أبي عروبة في المناسك (٦٧).

وهذا موقوف على ابن مسعود، وهو مرسل جيد، فإن إبراهيم بن يزيد النخعي إذا أرسل عن ابن مسعود فهو أقوى مما أسنده عن واحد، فقد صح عن الأعمش أنه قال: «قلت لإبراهيم النخعي: أسند لي عن عبد الله بن مسعود! فقال إبراهيم: إذا حدثتك عن رجل عن عبد الله فهو الذي سميت، وإذا قلت: قال عبد الله، فهو عن غير واحد عن عبد الله». وقال ابن معين: «ومرسلات إبراهيم صحيحة؛ إلا حديث تاجر البحرين وحديث الضحك في الصلاة [العلل لابن المديني (٧١) و (٧٨). تاريخ الدوري لابن معين (٣/ ٩٥٨/ ٢٠٦). علل الترمذي الصغير (٦٢). طبقات ابن سعد (٦/ ٤٩٤). الكامل (٣/ ١٦٨). سنن البيهقي (١/ ١٤٧). تهذيب الكمال (٢/ ٢٣٩). تهذيب التهذيب (١/ ٩٣)].

• وانظر أيضاً: ما أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٥٠١/ ١٥٧٥٦ - ط الشثري).

٦ - حديث ثالث لابن مسعود:

رواه عبد الله بن المبارك [ثقة حجة، إمام ناقد]، وصفوان بن عيسى الزهري [ثقة]، وعبد العزيز بن محمد [الدراوردي: صدوق، كان سيئ الحفظ، يخطئ إذا حدث من حفظه، وكان كتابه صحيحاً؛ إلا أنه كان يحدث من كتب الناس فيخطئ أيضاً. انظر: التهذيب (٢/ ٥٩٢)]:

<<  <  ج: ص:  >  >>