(٣/ ٣١٢) (٦/ ٦٠٩/ ٦٣٣٦ - ط هجر) و (٥/ ١٣٧) (١٠/ ١٤١/ ٩٦٨٥ - ط هجر)، وفي المعرفة (٥/ ١٠٦/ ٦٩٩٨) و (٧/ ٢٨٤/ ١٠٠٦٤) و (٧/ ٣٢٤/ ١٠٢٠٨)، وفي الخلافيات (٤/ ١١٧/ ٢٩٢٢)، وفي الدلائل (٥/ ٤٤٠)، وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ٨١)، وفي الاستذكار (٤/ ٧٥)، وأبو محمد السراج في الخامس من الفوائد (١١١)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٨٥/ ١٩٥٠). [التحفة (٧/ ٥٠٣/ ١١٠٥٠)، الإتحاف (١٢/ ٦٧٢/ ١٦٢٨٢) و (١٢/ ٦٧٧/ ١٦٢٨٦)، المسند المصنف (٢٣/ ٤٦٢/ ١٠٦١٧)].
صرح ابن جريج بالسماع في رواية يحيى وعيسى والبرساني وأبي عاصم، عند مسلم وأبي عوانة وابن حبان وأحمد وابن الجارود وغيرهم.
قال الترمذي: «وفي الباب: عن علي، وابن مسعود، وابن عباس.
قال أبو عيسى: حديث الفضل: حديث حسن صحيح.
والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم: أن الحاج لا يقطع التلبية حتى يرمي الجمرة، وهو قول الشافعي، وأحمد وإسحاق». ونقله الطوسي عنه.
• ورواه سفيان بن حبيب [بصري، ثقة]، عن عبد الملك بن جريج، وعبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، أنه كان رديف النبي ﷺ، فلم يزل يلبي حتى رمى الجمرة. لفظ النسائي.
أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ٢٦٨/ ٣٠٥٥)، وفي الكبرى (٤/ ١٧٧/ ٤٠٤٧)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٧٨/ ٧١٢). [التحفة (٧/ ٥٠٣/ ١١٠٥٠)، المسند المصنف (٢٣/ ٤٦٢/ ١٠٦١٧)]
وهذا حديث صحيح.
هكذا رواه جماعة الثقات من أصحاب ابن جريج عنه؛ فجعلوه من مسند الفضل:
• وخالفهم: فرواه جعفر بن عنبسة، عن عمر بن حفص المكي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة.
أخرجه ابن الأعرابي في المعجم (١٢٦٣)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٤٨٦/ ٢٧٢٨ - أطرافه).
قلت: وهذا وهم؛ إنما هو من مسند الفضل؛ كما رواه جماعة الثقات.
قال الدارقطني: «تفرد بهذا الحديث عمر بن حفص المكي، عن ابن جريج، وتفرد به عنه جعفر بن عنبسة».
قلت: قد روي بهذا الإسناد أحاديث، وقد تكلم في هذا الإسناد، على بعض ما روي به من أحاديث:
قال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم (٣/ ٣٦٩/ ١١١٢) في حديث الجهر بالبسملة: «علته: الجهل بحال عمر بن حفص المكي، بل لا أعرفه مذكوراً في مظان ذكره وذكر أمثاله، وكذلك راويه عنه، وهو جعفر بن عنبسة بن عمرو الكوفي»، وأقره ابن الملقن في
