الأصبهاني (٢٥٥). موسوعة أقوال الإمام أحمد (٤/١٦). الاستغناء (٦٢٤). ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه (٥١). الأنوار الكاشفة (٥١). التنكيل (١/ ٢٥٨ و ٣٥٨). الجامع في الجرح والتعديل (٣/ ٢١٠)].
١١ - حديث جبير بن مطعم:
رواه جرير بن عبد الحميد [كوفي، ثقة]، عن منصور، عن كلاب بن علي، عن منصور بن أبي سليمان، عن ابن أخي جبير بن مطعم، عن جبير بن مطعم، قال: قام رسول الله ﷺ على المروة، وبيده مشقص، يقصر به من شعره، وهو يقول:«دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة، لا ضرورة في الإسلام، قال: «ثُجُوا الإبل ثَبّاً، وعُجُّوا بالتكبير عَجّاً».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢١٨/ ١٣٦٠٢)(٨/ ١١٧/ ١٤١١٥ - ط الشثري). [المسند المصنف (٧/٣٧/٣٤٦١)].
وهو حديث مضطرب؛ إسناده مجهول. [تقدم تخريجه مفصلاً في المجلد الثالث والعشرين من فضل الرحيم الودود، تحت الحديث رقم (١٧٢٩)].
١٢ - حديث أبي هريرة:
يرويه شيبان بن فروخ [صدوق]، ومؤمل بن إسماعيل [صدوق، سيئ الحفظ، كثير الغلط]:
حدثنا مبارك بن فضالة [صدوق]، قال: حدثنا أبو يزيد المدني، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ، قال:«إن الله ﷿ يُحب الأشعث الأغبر العاج الثاج». قال مؤمل: العاج: رافع الصوت بالتلبية، والثاج: يريد إراقة الدماء في الضحايا. لفظ مؤمل [عند الشجري].
ولفظ شيبان [عند ابن الباغندي]: «إن الله يحب الشعث الغبر، الحجاج العجاج».
أخرجه ابن الباغندي في حديث شيبان بن فروخ (ق ١٩٠/ أ/ م ١١٥/ عمرية)(٦٦)، والشجري في الأمالي (١٦٦٦).
قلت: أبو يزيد المدني: لا يُعرف اسمه، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم:«شيخ»، وقال مرة:«يُكتب حديثه»، وروى عنه جماعة من ثقات البصريين، منهم أيوب السختياني، لذا قواه الإمام أحمد، قال أبو داود: قلت لأحمد: أبو يزيد المدني؟ قال: أي شيء يُسأل عن رجل روى عنه أيوب!»، وأخرج له البخاري في صحيحه (٣٨٤٥) أثراً عن عكرمة عن ابن عباس في القسامة في الجاهلية، فإن قيل: ألا يضره مع كونه مدنياً أن مالكاً لم يعرفه؟ وهو الحكم في أهل المدينة، فيقال: هو كما قال ابن سعد: «كان من أهل المدينة، فتحول إلى البصرة، فروى عنه البصريون»، فلذا لم يُعرف بالمدينة، قال ابن معين:«ليس يُعرف بالمدينة، والبصريون يروون عنه» سؤالات أبي داود لأحمد (١٦٣). [سؤالات ابن محرز (١/ ٤٥٨). تاريخ ابن معين للدوري (٢/ ٧٣٢). طبقات ابن سعد (٧/ ٢٢٠). الجرح والتعديل (٩/ ٤٥٨). علل الحديث (٢١٧٦). التهذيب (٤/ ٦٠٩)(١٥/ ٧٢٤ - ط دار البر)].