على كثرتهم: صدقة بن عبد الله السمين، وهو: ضعيف، له أحاديث مناكير لا يتابع عليها [انظر: التهذيب (٢/ ٢٠٦)].
ورواه سفيان بن حسين [واسطي، ثقة، يضعف حديثه في الزهري خاصة][وعنه: أبو محصن حصين بن نمير الواسطي، وهو: لا بأس به، وعباد بن العوام، وهو: واسطي ثقة]، ومحمد بن ثابت [محمد بن ثابت بن أسلم البناني البصري: ضعيفاً]، وطلحة بن عمرو طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي: متروك، قال ابن عدي:«عامة ما يرويه لا يُتابع عليه». [التهذيب (٢/ ٢٤٢)]، [والمفضل بن لاحق ثقة. تاريخ ابن معين للدوري (٤/ ٢٥٦/ ٤٢٣٨). الجرح والتعديل (٨/ ٣١٦). الثقات (٧/ ٤٩٦). تاريخ أسماء الثقات (١٤٠١). التهذيب (١٣/ ٢٥٢ - ط دار البر)] [ولا يثبت من حديثه؛ فقد تفرد به عنه: فهد بن حيان، أبو بكر النهشلي؛ ضعفوه، وقال أبو زرعة:«منكر الحديث»، وتركه ابن المديني. اللسان (٦/ ٣٦٢)]:
حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله ﷺ: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»، قالوا: يا نبي الله: ما بِرُّ الحج المبرور؟ قال:«إطعام الطعام، وإفشاء السلام». لفظ محمد بن ثابت [عند أحمد وابن شاذان]، وفي رواية له [عند ابن البختري، وإسماعيل الصفار، وإسماعيل الأصبهاني، وقلبها بعضهم]: «إطعام الطعام، وطيب الكلام».
ولفظ سفيان بن حسين [عند ابن أبي الدنيا]: سئل النبي ﷺ: ما بر الحج؟ قال:«طيب الكلام، وإطعام الطعام». وفي رواية له [عند البيهقي (٣٨٢٥)]: «إطعام الطعام، وإفشاء السلام».
ولفظ طلحة [عند الطيالسي وعبد بن حميد والخرائطي وأبي نعيم في الحلية، واختصره بعضهم]: قال رسول الله ﷺ: «أفضل الأعمال [عند الله ﷿]: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور»، قال: قلنا: ما بِرُّ الحج؟ قال:«إطعام الطعام، وطيب الكلام». ولفظ المفضل بن لاحق [عند أبي نعيم في التاريخ والشجري]: قال النبي ﷺ: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». هكذا مختصراً.
أخرجه أحمد (٣/ ٣٢٥ و ٣٣٤)، وأبو داود الطيالسي (٣/ ٢٨٦/ ١٨٢٤)، ومسدد في مسنده [عزاه إليه: البوصيري في إتحاف الخيرة (٣/ ١٤١/ ٢٣٩٣)]، وعبد بن حميد (١٠٩٢)، وابن أبي الدنيا في مداراة الناس (١١٢)، والعقيلي في الضعفاء (٤/٤٠)(٥/ ٣١٧/ ٥٢٨٥ - ط الرشد)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١٥٨) و (٣٦٢)، وأبو جعفر ابن البختري في ستة مجالس من أماليه (٢٨) - مجموع مصنفاته، وإسماعيل بن محمد الصفار في التاسع من حديث ابن منده (٩/ ق ١٦٠/ ب/ م ٣١/ عمرية)(٢٩)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٣٠٩)(٩/ ٩٣/ ١٤٧٠٥ - ط الرشد)، وأبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة (١٥/ ١٣٥)، وأبو الحسن علي بن عمر ابن شاذان الحربي في حديثه (٣٣ - رواية أبو بكر بن