قال ابن خزيمة (٤/ ١٧٥): «العج: رفع الصوت بالتلبية، والثج: نحر البدن، والدم من المنحر».
وقال الترمذي: «حديث أبي بكر: حديث غريب؛ لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان.
ومحمد بن المنكدر: لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع. وقد روى محمد بن المنكدر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه، غير هذا الحديث.
وروى أبو نعيم الطحان ضرار بن صرد هذا الحديث عن ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه، عن أبي بكر، عن النبي ﷺ، وأخطأ فيه ضرار.
سمعت أحمد بن الحسن، يقول: قال أحمد بن حنبل: من قال في هذا الحديث: عن محمد بن المنكدر، عن ابن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه؛ فقد أخطأ.
وسمعت محمداً يقول - وذكرت له حديث ضرار بن صرد عن ابن أبي فديك - فقال: هو خطأ، فقلت: قد رواه غيره عن ابن أبي فديك أيضاً مثل روايته! فقال: لا شيء، إنما رووه عن ابن أبي فديك، ولم يذكروا فيه عن سعيد بن عبد الرحمن. ورأيته يضعف ضرار بن صرد.
والعج: هو رفع الصوت بالتلبية، والثج: هو نحر البدن.
وقال البزار (١/ ١٤٤): وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه، وعبد الرحمن بن يربوع: قديم، وقد حدث عنه: عطاء بن يسار ومحمد بن المنكدر وغيرهما. عبد الرحمن بن يربوع: أدرك الجاهلية».
وقال في الموضع الآخر (١/ ٢٠٢): «وهذا الحديث لا يروى عن النبي ﷺ من وجه أعلى من هذا الوجه، وقد رواه جماعة عن النبي ﷺ، وأعلى من روى ذلك أبو بكر، ولا نعلم له طريقاً غير هذا الطريق، وعبد الرحمن بن يربوع معروف، روى عنه عطاء بن يسار وغيره».
وقال الطوسي: «حديث أبي بكر: حديث غريب؛ لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان.
ومحمد بن المنكدر: لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع. وقد روى محمد بن المنكدر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه، غير هذا الحديث.
وروى أبو نعيم الطحان ضرار بن صرد هذا الحديث عن ابن أبي فديك، عن الضحاك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه، عن أبي بكر، عن النبي ﷺ، فأخطأ ضرار فيه.
وحكي عن أحمد بن حنبل أنه قال: من قال في هذا الحديث: عن محمد بن المنكدر، عن ابن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه؛ فقد أخطأ.