• يرويه: إسحاق بن منصور الكوسج، وأبو كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن رافع النيسابوري، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة [وهم ثقات حفاظ]، ويحيى بن المغيرة أبو سلمة المخزومي [مدني ثقة يغرب]، وإبراهيم بن المنذر الحزامي [مدني، صدوق]، وإبراهيم بن حمزة [ليس به بأس]، ويعقوب بن حميد بن كاسب [حافظ له مناكير وغرائب، وأسند مراسيل]، ويعقوب بن محمد الزهري [ضعيف، له مناكير وأباطيل تفرد بها عن الثقات المشاهير]:
حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك [مدني، صدوق، مكثر عن الضحاك]، عن الضحاك بن عثمان، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبي بكر الصديق؛ أن النبي ﷺ سئل: أي الحج أفضل؟ قال:«العج والثج». لفظ إسحاق وابن رافع [مقرونين عند الترمذي]، وأبي كريب [عند الدارمي]، وزاد في طبعة المكنز تبعاً لنسخة: العج: يعني: التلبية، والثج: يعني: إهراقة الدم.
ولفظ أبي كريب [عند البزار]: أن النبي ﷺ سئل: ما بر الحج؟ قال:«العج والثج». ولفظ ابن المنذر وابن كاسب [مقرونين عند ابن ماجه]، وابن رافع [عند ابن خزيمة]، ويعقوب بن حميد [عند الفاكهي]، ويحيى بن المغيرة [عند الدارقطني، والبيهقي في الشعب، وبيبي]: أن رسول الله ﷺ سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال:«العج والثج». زاد عند الفاكهي: يعني بالعج: التلبية، والثج: نحر البدن.
ولفظ إبراهيم بن عرعرة [عند المروزي، وأبي يعلى]، وإبراهيم بن حمزة [عند الحاكم]، ويعقوب الزهري [عند الطوسي والبيهقي في الشعب]: سئل رسول الله ﷺ: أي العمل أفضل؟ قال:«العج والثج». زاد في أوله عند المروزي:«الحج».
أخرجه الترمذي (٨٢٧)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه مختصر الأحكام (٤/٤٤/٧٦٠)، وابن ماجه (٢٩٢٤)، والدارمي (١٩٥٠ - ط البشائر)(١٨٢٣ - ط التأصيل)(١٨٥٢ - ط المكنز)، وابن خزيمة (٤/ ١٧٥/ ٢٦٣١)، والحاكم (١/ ٤٥٠)(٢/ ٣٧٧/ ١٦٧٣ - ط الميمان)(٢/ ٥٢٩/ ١٦٦٩ - ط المنهاج القويم)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٤٢١/ ٩١٤)، وأبو بكر المروزي في مسند أبي بكر (١١٧)، والبزار (١/ ١٤٢ و ٧١ م/ ٧١/ ٢٠٢)، وأبو يعلى (١/ ١١٧/ ١٠٨)، والدارقطني في العلل (١/ ٢٧٩/ ٧١)، وفي الأفراد (١/٣٩/٢٩ - أطرافه)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٤٢)، وفي الشعب (٦/ ٤٧٦/ ٣٧٣٣) و (١١/٤٩/ ٦٩٤٤)، والخطيب في الموضح (١/٢٨)(١/١٨ - ت المعلمي)[وبسنده تحريف]، وبيبي في جزئها (٧٥)، ومسعود بن الحسن الثقفي في التاسع من فوائده (٦٢)[وبسنده تحريف]، وابن حجر في نتائج الأفكار (٥/ ٢٢٨). [التحفة (٥/٢٠/٦٦٠٨)، الإتحاف (٨/ ٢١٣/ ٩٢٣٧)، المسند المصنف (٢٦/ ٣٧٥/ ١١٩٤٢)].