للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(١٨٢/ ١٠٩٢) و (٢/ ٢١١/ ٣٩٤٨)، وفي أحكام القرآن (٢/ ١٤٧/ ١٤١٤)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٧٠/ ١٩٣٩). [التحفة (٦/ ٣٥١/ ٩٣٩٠)، الإتحاف (١٠/ ٣٣١ و ٣٣٤/ ١٢٨٧٨ و ١٢٨٧٣)، المسند المصنف (١٨/ ٢٦٥/ ٨٥٤٩)].

قلت: فلم يذكر أحد منهم صدر الحديث الذي بدأ به أحمد بن خالد الوهبي: خرجت مع ابن مسعود إلى مكة فلم يزل يلبي، فسمعه أعرابي عشية عرفة، فقال: من هذا الذي يلبي في هذا المكان؟ فسمعت ابن مسعود يلبي، يقول: لبيك عدد التراب لبيك، ما سمعته قالها قبلها ولا بعدها. مع العلم بأن بعضهم اقتصر من الحديث على طرف يسير منه، سواء كان ذلك من الراوي نفسه، أم من تصرف المصنف الذي أورد من الحديث موضع الشاهد فقط.

وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي: ثقة، من أثبت الناس في جده، قدمه بعضهم على الثوري وشعبة في أبي إسحاق، حتى إن شعبة قدمه على نفسه، وقد احتج البخاري بحديثه هذا، وبوَّب عليه بقوله: «باب من يصلي الفجر بجمع».

• ورواه البخاري، ويزيد بن سنان [أبو خالد القزاز البصري نزيل مصر: ثقة]، وروح بن الفرج القطان المصري: ثقة، وقد يتفرد بما لا يتابع عليه. راجع ترجمته تحت [(٤٣٦)] الحديث رقم:

حدثنا عمرو بن خالد [الحراني: ثقة]: حدثنا زهير: حدثنا أبو إسحاق، قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد يقول: حج عبد الله ، فأتينا المزدلفة حين الأذان بالعتمة أو قريباً من ذلك، فأمر رجلاً فأذن وأقام، ثم صلى المغرب، وصلى بعدها ركعتين، ثم دعا بعشائه فتعشى، ثم أمر - أرى - فأذن وأقام - قال عمرو: لا أعلم الشك إلا من زهير، ثم صلى العشاء ركعتين، فلما طلع الفجر، قال: إن النبي كان لا يصلي هذه الساعة إلا هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم. قال عبد الله: هما صلاتان تحولان عن وقتهما: صلاة المغرب بعد ما يأتي الناس المزدلفة، والفجر حين يبزغ الفجر، قال: رأيت النبي يفعله. لفظ البخاري.

ولفظ يزيد [عند الطحاوي]: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: حج عبد الله، فأمرني علقمة أن ألزمه، فلما طلع الفجر من يوم النحر، قال: أقم، قلت: يا أبا عبد الرحمن، إن هذه الساعة ما رأيتك تصلي فيها قط، قال: إن رسول الله كان لا يصلي هذه الساعة إلا هذه الصلاة في هذا المكان في هذا اليوم. قال عبد الله: هما صلاتان تحولان عن وقتهما: صلاة المغرب بعدما يأتي الناس المزدلفة، وصلاة الغداة حين يبزغ الفجر، رأيت رسول الله يفعل ذلك. قال زهير: قال أبو إسحاق: فسألته متى أفاض من المشعر؟ قال: انصراف المسفرين.

ولفظ روح [عند الطحاوي]: قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد، يقول: حج عبد الله، فأمرني علقمة أن ألزمه، فلما كانت ليلة مزدلفة، وطلع الفجر، قال: أقم،

<<  <  ج: ص:  >  >>