للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المجتبى (٥/ ٢٦٥/ ٣٠٤٦)، وفي الكبرى (٤/ ١٧٠/ ٤٠٢٨) و (٤/ ١٧٤/ ٤٠٣٩)، وأحمد (١/ ٣٧٤/ ٣٥٤٩) و (١/ ٤١٩/ ٣٩٧٦)، وابن أبي شيبة في المسند (١٨٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٢٢٥/ ٤٠١٦ و ٤٠١٧)، وفي أحكام القرآن (٢/ ١٨٤/ ١٥٢٠ و ١٥٢١)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٠٦/ ١٠٤٨١)، وأبو سهل القطان في الحادي عشر من فوائده (ق/ ١٧/ ب) (١٧٣)، وابن حزم في المحلى (٥/ ١٣٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ١١٢)، وفي المعرفة (٧/ ٢٨٤/ ١٠٠٦٦). [التحفة (٦/ ٢٦٢/ ٩١٨٧) و (٦/ ٣٥١/ ٩٣٩١)، الإتحاف (١٠/ ٣٢٨/ ١٢٨٦٩)، المسند المصنف (١٨/ ٢٦٩/ ٨٥٥١)].

* وانظر فيمن وهم في إسناده: ما أخرجه الدارقطني في الأفراد (٢/ ٦٠/ ٤٠٣١ - أطرافه) [قلت: والحمل فيه على: القاسم بن غصن، وهو: ضعيف، حدث بمناكير. اللسان (٦/ ٣٧٩)].

* ورواه عبد الله بن لهيعة [مصري، ضعيف]، عن عبد ربه بن سعيد [مدني، ثقة]، عن عبد الغفار بن القاسم - يعني: أبا مريم -، أن أبا إسحاق حدثه، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: خرجت مع عبد الله ونحن حجاج، وكان يسفر بصلاة الفجر، وكان لا يزيد في التلبية على: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».

حتى إذا كان عشية عرفة راح فوقف - والأمير يومئذ عثمان -، فلما غربت الشمس قال ابن مسعود: لو أفاض الآن، فلم يلبث أن أفاض، فلما أفاض جعل عبد الله يلبي، وقد اختلط الظلام، فقال رجل من قريش: ما هذا الأعرابي؟ فقال ابن مسعود: لبيك عدد التراب لبيك. لم أسمعه قالها قبل ذلك ولا بعد، ثم التفت فقال: لا أبا لك، أنسي الناس أم ضلوا.

فلما أتينا جمعاً صلى المغرب بأذان وإقامة، ثم إنا وضعنا رحالنا وتعشينا، فلما فرغنا صلى العشاء بأذان وإقامة ثم نام، حتى إذا رأينا أنه الفجر قام فصلى صلاة الفجر، وكان يسفر بها قبل ذلك، فقلت: يا أبا عبد الرحمن قد كنت معك، ولم أرك صليت هذه الصلاة هذه الساعة، فقال: إن رسول الله لم يكن يصلي هذه الصلاة هذه الساعة إلا في هذا اليوم في هذا المكان. فلما صلينا ارتحلنا فوقفنا موقف الإمام، ثم إنا دفعنا انصراف القوم المسفرين من صلاة الغداة، ولم يزل ابن مسعود يلبي حتى رمى جمرة العقبة من بطن الوادي.

أخرجه أبو طاهر المخلص في الرابع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٩٤) (٧٠٩ - المخلصيات).

وهذا إسناد ساقط بمرة، أبو مريم عبد الغفار بن القاسم: رافضي، متروك الحديث، بل كان يضع الحديث [اللسان (٥/ ٢٢٦)].

* وأصل هذا الحديث بدون موضع الشاهد في نص التلبية، قد أخرجه البخاري من

<<  <  ج: ص:  >  >>