كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٢٧ - باب كيف التلبية - ج: 27 - ص: 51

لكن زاد في آخره: «والملك لا شريك لك». وزادها أيضاً: [سهل عند أبي نعيم في تاريخ أصبهان].

أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ١٦١/ ٢٧٥١)، وفي الكبرى (٤/ ٥٤/ ٣٧١٧)، وأحمد (١/ ٤١٠/ ٣٨٩٧)، وابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٧٧/ ١٣٩٦٠ - ط الشثري)، وفي المسند (٣٩٦)، والبزار (٥/ ٢٨٥/ ١٩٠١)، وأبو يعلى (٨/ ٤٤٠/ ٥٠٢٧)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٢٤/ ٣٥٥٢)، وفي أحكام القرآن (٢/٢٢/١١٤١)، والشاشي في مسنده (٢/٢١/٤٨٢)، وأبو بكر الإسماعيلي في المعجم (١/ ٣٣٠)، والدارقطني في الأفراد (٢/١٧/٣٧٤٤ - أطرافه)، وأبو الحسن علي بن عمر ابن شاذان الحربي في الثاني من فوائده (٦٩)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٦٦) [وبسنده تحريف]، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٢٢٤)، وأبو القاسم ابن بشران في الأمالي (٣٢٧) [التحفة (٦/ ٣٥٥/ ٩٣٩٨)، الإتحاف (١٠/ ٣٣٩/ ١٢٨٩٦)، المسند المصنف (١٨/ ٢٦٠/ ٨٥٤٦)].

قلت: أبان بن تغلب: ثقة، كوفي، قديم الموت، توفي سنة (١٤١) [التهذيب (١/ ٢٤١ - ط دار البر)]، فهو أقدم وفاة من أثبت الناس في أبي إسحاق السبيعي، وأقدمهم منه سماعاً، مثل شعبة وسفيان الثوري، بل إن شعبة ممن يروي عنه، لكن الحفاظ أعلوا روايته هذه بالوقف، مثل أحمد، وأبي حاتم الرازي.

قال أبو داود في مسائله لأحمد (٢٠٠٩): «سمعت أحمد ذكر حديث: حماد بن زيد، عن أبان، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، عن النبي ﷺ في التلبية؟ قال: هذا أراه من حماد - يعني: رفعه إلى النبي ﷺ؛ لأن الحديث موقوف على عبد الله».

وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي إسحاق إلا من حديث أبان بن تغلب».

وقال ابن أبي حاتم في العلل (٣/ ٢٩٠/ ٨٧٦): «وسألت أبي عن حديث رواه أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ؛ أنه كان يلبي: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك … »، فذكر الحديث.

ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد؛ قال: كانت تلبية عبد الله بن مسعود … ، لم يرفعه؟ قال أبي: حديث شعبة أصح».

وقال الدارقطني: «تفرد به: حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عنه. وحدثناه أبو العباس أحمد بن بكران بن شاذان - وكان ضعيفاً -، عن أبي الأشعث، عن حماد» [وانظر: تارخ بغداد (٥/ ٩١). الميزان (١/ ٨٦). اللسان (١/ ٤١٢)].

* ورواه عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، قال: كانت تلبية رسول الله ﷺ: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك».