للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رواه شعبة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي عطية، عن عائشة، عن النبي ؛ في التلبية؟

فقالا: هذا خطأ؛ يخالفه أصحاب الأعمش، فقالوا: عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي عطية، عن عائشة، عن النبي . قلت لهما: الوهم ممن هو؟ فقالا: من شعبة».

وقال في موضع آخر في العلل (٣/ ٢٥٦/ ٨٤٣): «وسألت أبي عن حديث رواه مسلم بن إبراهيم، وأبو زيد الهروي، عن شعبة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي عطية، عن عائشة، قالت: كانت تلبية رسول الله : «لبيك اللهم لبيك».

رواه معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية، عن عائشة. قلت: أيهما أصح؟

فأجاب أبي: هذا حديث غلط فيه شعبة؛ وأما أصحاب الأعمش فيقولون كلهم كما روى الثوري عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية، عن عائشة، عن النبي ؛ وهو الصحيح عندي».

وسئل الدارقطني في العلل (١٥/ ١٤٧/ ٣٩٠٦) (٩/ ١٤٧/ ٣٩٠٦ - ط الريان)، عن حديث أبي عطية - واسمه يقال: مالك بن عامر، وقيل: مالك بن أبي حمزة -، عن عائشة، في تلبية رسول الله ؟ فقال: «يرويه الأعمش، واختلف عنه؛

فرواه الثوري، وإسرائيل، ومحمد بن فضيل، وعبيدة بن حميد، وسعد بن الصلت، وعبد الله بن داود الخريبي، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية، عن عائشة. وخالفهم شعبة؛ فرواه عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي عطية، عن عائشة.

وقول شعبة: وهم.

وقال أبو معاوية: عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عائشة».

وقال في التتبع (٢١٣): «وأخرج البخاري حديث الثوري، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي عطية في التلبية، وقال: تابعه أبو معاوية. وقال شعبة: عن سليمان، عن خيثمة.

قال أبو العباس بن سعيد: تابع شعبة: يحيى القطان، عن خيثمة.

وخالفهما: إسرائيل، وأبو الأحوص، وعمار بن رزيق، وزهير بن معاوية، وابن فضيل، وأبو خالد، وجراح بن الضحاك، وغيرهم، تابعوا الثوري.

قال أبو الحسن: رواه الخريبي عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي عطية، عن عائشة: إني لأحفظ تلبية النبي التي كان يلبي بها، فسمعتها تلبي ثلاثا. قال الأعمش: وذكر خيثمة، عن الأسود؛ أنه كان يزيد: والملك لا شريك لك.

ورواه الشافعي، عن معاذ بن المثنى، عن مسدد، عنه. قال الخريبي: لم أصب عندي ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>