للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٢١٩/ ١)، والشافعي في الأم (٣/ ٢٨٠/ ٩٤٦)، وفي المسند (١٠٨)، والحميدي (٥١٧/ ٤٤٧/ ١)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٢٩)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٤١٣/ ١٤٩٠ - السفر الثاني)، وأبو يعلى (٤/ ٢٣٨٤/ ٢٧٢)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي «مختصر الأحكام» (٤/ ١٨٧/ ٨٤٨)، وابن المنذر في الإقناع (١/ ٢٣٧/ ٨٥)، الطبراني في الكبير (١٨/ ٢٨٦/ ٧٣٢) [وبسنده وهم، صوابه كما في مسند الحميدي وغيره]، وابن أخي ميمي الدقاق في الفوائد (٥٠٦)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٣٢٨) و (٥/ ١٧٩)، وفي الصغرى (٢/ ١٣٥/ ١٤٥٩)، وفي المعرفة (١٢/ ٧/ ٩١٤١)، وفي الخلافيات (٥/ ١٢٦/ ٣٦٦٧)، وفي المدخل (٩٣٦ - ط عوامة)، وفي بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (٢١٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٨٨) و (٩/ ١٢٢) (٦/ ٢٣٥ - ط الفرقان)، وفي الاستذكار (٤/ ١٦٣) (١٢/ ٥٣ - ط الوعي) [وبسنده تحريف]، ومحمد بن الفضل الفراوي في الأربعين حديثاً من المساواة (١١١ و ١١٢ - تخريج ابن عساكر)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٣٢٥). [التحفة (٤/ ٥٦٧٠/ ٣٩٦)، الإتحاف (٧/ ٢٣١/ ٧٧١٠) و (١٢/ ٦٧٥/ ١٦٢٨٤)، المسند المصنف (١٢/ ٥٧٧٨/ ١٢٨)]

وهذا حديث صحيح.

قال ابن أبي خيثمة: «الفضل بن عباس كان رديفه غداة عرفة، لا شك فيه».

وقال ابن عساكر في تخريج الأربعين للفراوي (١٥٣): «هكذا رواه مالك بن أنس، وشعيب بن أبي حمزة الحمصي، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وصالح بن كيسان المديني، وأيوب بن أبي تميمة السختياني، عن الزهري، ولم يذكروا في إسناده الفضل بن عباس.

ورواه يونس بن يزيد الأيلي، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عن الزهري، فزادا في إسناده الفضل.

ورواه عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عنه، فاختلف عنه فيه: فرواه عنه محمد بن يوسف الفريابي، وعمر بن عبد الواحد الدمشقي، فجعلاه من مسند عبد الله، ورواه الوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي عنه، فاختلف عنه فيه فرواه عمرو بن عثمان الحمصي عنه عن الأوزاعي، من غير ذكر الفضل بن عباس، ورواه محمد بن هاشم البعلبكي عن الوليد عنه، فجعله من مسند الفضل».

٦ - ورواه الحميدي والشافعي، وعلي بن المديني [وهم ثقات حفاظ أئمة، من أثبت الناس في ابن عيينة]:

أخبرنا ابن عيينة، قال: أخبرني عمرو بن دينار، عن الزهري، عن سليمان بن يسار، عن ابن عباس، عن النبي مثله [أي: مثل سابقه]، وزاد فيه فقالت: يا رسول الله، فهل ينفعه ذلك؟ قال: «نعم، كما لو كان عليه دين فقضَيته نفعه». لفظ الشافعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>