أخرجه البخاري (١٥٥٧ و ٢٥٠٥ و ٢٥٠٦ و ٤٣٥٢ و ٧٣٦٧)، ومسلم (١٤١/ ١٢١٦).
[تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٧٨٧)] [الجزء الخامس والعشرون].
* ورواه حماد بن زيد [عند البخاري (٢٥٠٥ و ٢٥٠٦)]، قال: أخبرنا عبد الملك بن جريج، عن عطاء، عن جابر:
* وعن طاووس، عن ابن عباس ﵃، قالا: قدم النبي ﷺ وأصحابه صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج، … ، فساق الحديث، وفيه: فقام سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله! هي لنا أو للأبد؟ فقال: «لا، بل للأبد». [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٧٨٧)] [الجزء الخامس والعشرون].
* ورواه يزيد بن زريع، عن حبيب، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله ﷺ فلبينا بالحج، … ، فساق الحديث بطوله، وفيه ولقيه سراقة وهو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله، ألَنا هذه خاصة؟ قال: «لا، بل لأبد». [أخرجه البخاري (٧٢٣٠)]
* ورواه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي: حدثنا حبيب المعلم، عن عطاء:
حدثني جابر بن عبد الله؛ أن النبي ﷺ أهل وأصحابه بالحج، … ، فساق الحديث بطوله، وفيه: وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي ﷺ وهو بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: «لا؛ بل للأبد».
أخرجه البخاري (١٦٥١ و ١٧٨٥)، وأبو داود (١٧٨٩). [تقدم تخريجه في موضعه من السنن] [الجزء الخامس والعشرون].
* ورواه الأوزاعي: حدثني من سمع عطاء بن أبي رباح: حدثني جابر بن عبد الله، قال: أهللنا مع رسول الله ﷺ بالحج خالصاً، … ، وفيه: ثم قام سراقة بن مالك، فقال: يا رسول الله! أرأيتَ مُتعتنا هذه، أَلِعامِنا هذا أم للأبد؟ فقال رسول الله ﷺ: «بل هي للأبد».
قال الأوزاعي: سمعت عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا فلم أحفظه، حتى لقيت ابن جريج فأثبته لي. [وهذا حديث صحيح، تقدم تخريجه برقم (١٧٨٧)] [الجزء الخامس والعشرون].
* ورواه رباح بن أبي معروف، عن عطاء، عن جابر؛ أن سراقة بن مالك، قال: يا رسول الله، العمرة لعامنا هذا، أم للأبد؟ قال: «لا؛ بل للأبد». وهذا حديث صحيح.
[تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٧٨٩)] [الجزء الخامس والعشرون].
* ورواه زهير بن معاوية: حدثنا أبو الزبير، عن جابر ﵁، قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج، … الحديث.
وفي رواية [عند البيهقي في الخلافيات (٣٦٦٠)]: فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، أرأيت عمرتنا هذه، أَلِعامِنا هذا أم للأبد؟ فقال: «لا؛ بل للأبد».