للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الذي كانوا مع رسول الله . وبنحوه رواه: أبو معاوية [عند البيهقي (٤/ ٣٤٥)]، وأبو خالد [عند ابن أبي شيبة].

ولفظ عبد الوهاب [عند العدني، وإسماعيل القاضي، والطحاوي في المعاني (٣٨٩٦)، وفي الأحكام (١٢٩٠)] عن أبي ذر، قال: ما كان لأحد بعدنا أن يحرم بالحج ثم يفسخه بعمرة.

ولفظ عيسى [عند الطحاوي في المعاني (٣٨٩٣)]: إنما كان فسخ الحج للركب الذين كانوا مع النبي .

ولفظ عيسى [عند البغوي، والدارقطني (٢٥٢٥)]: ما كان لأحد أن يحرم بحجة [ثم] يفسخها [بعمرة]؛ إلا لركب كانوا مع رسول الله .

ولفظ يزيد وأبي معاوية [مقرونين عند أبي عبيد]: لم يكن لأحد أن يهل بحج، ثم يفسخه بعمرته، إلا للركب من أصحاب محمد خاصة.

ولفظ عباد [عند الدارقطني (٢٥٢٣)] لم تكن متعة الحج لأحد أن يهل بحجة، ثم يفسخها بعمرة؛ إلا للركب الذين كانوا مع رسول الله .

ولفظ يحيى بن أيوب [عند الدارقطني (٢٥٢٤)]: إنها لم تكن لأحد من بعدنا؛ أن يحرم أحدٌ مُهلاً بحج، ثم يفسخ حجه بعمرة قبل الحج.

أخرجه الحميدي (١/ ٢٢٥/ ٣٢) و (١/ ٢٢٦/ ١٣٥)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الناسخ والمنسوخ (٣١٩)، وابن أبي شيبة (٩/ ١٢٣/ ١٦٥٢٤ - ط الشثري)، وابن أبي عمر العدني في مسنده [عزاه إليه: العيني في نخب الأفكار (٩/ ٤٤١) وإسماعيل بن إسحاق القاضي [عزاه إليه: ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٣٥٨)]، وأبو القاسم البغوي في نسخة عمر بن زرارة (٣٣)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٩٤/ ٣٨٩٣ و ٣٨٩٤ و ٣٨٩٥ و ٣٨٩٦)، وفي أحكام القرآن (٢/ ٨٩/ ١٢٨٨ و ١٢٨٩ و ١٢٩٠)، والدارقطني (٣/ ٢٦٥/ ٢٥٢٣ و ٢٥٢٤ و ٢٥٢٥)، وابن بطة [عزاه إليه: أبو يعلى الفراء في التعليقة الكبيرة (١/ ٢٢٣)]، وابن حزم في المحلى (٥/ ٩٨)، وفي حجة الوداع (٤٠٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٤٥) و (٥/ ٤١)، وفي الصغرى (٢/ ١٩٧/ ١٧١٢)، وفي الخلافيات (٢٦٠/ ٣ - اختصار ابن فرح) [وبسنده تحريف]، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣٦٢)، وأبو الفتح المقدسي في تحريم نكاح المتعة (٨٦). [الإتحاف (١٤/ ١٩٠/ ١٧٦١٣)، المسند المصنف (٢٧/ ٣٠٨/ ١٢٣٠٩)].

تنبيه: رواية ابن بطة التي عزاها إليه أبو يعلى الفراء في التعليقة الكبيرة (١/ ٢٢٣)، ولم يسق إسناده إلى أبي ذر، حيث قال: «روى ابن بطة بإسناده، عن أبي ذر، قال: لم يكن لأحد أن يفسخ حجه إلى عمرة إلا الركب من أصحاب رسول الله خاصة»، لكنه أتبعه بما يدل على أنه بهذا الإسناد، فقال: «قيل: قد قال أحمد في رواية الأثرم: رواه مرقع الأسدي عن أبي ذر: شاعر من الكوفة، ولم يلق أبا ذر».

<<  <  ج: ص:  >  >>