كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٢٥ - باب الرجل يهل بالحج ثم يجعلها عمرة - ج: 26 - ص: 204

ج - ورواه جرير بن عبد الحميد [كوفي، ثقة]، عن فضيل بن غزوان [كوفي، ثقة]، من كبار السابعة، عن زُبيد بن الحارث اليامي [ثقة ثبت]، من السادسة، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: قال أبو ذر: لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة. يعني: متعة النساء ومتعة الحج. لفظ مسلم وغيره. ولفظ أبي نعيم: قال أبو ذر: لا نعلم المتعتين إلا لنا خاصة. يعني: متعة النساء، ومتعة الحج.

أخرجه مسلم (١٢٢٤/ ١٦٢)، وأبو عوانة (٩/ ٣٨٠٦/ ٤١٠) [ووقع في سنده: فضيل الفقيمي، وهو خطأ، صوابه فضيل بن غزوان]، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣٢٣/ ٣/ ٢٨٣٩) [وبمتنه تحريف]، وفي الحلية (٣٩/ ٥)، وابن حزم في حجة الوداع (٤١٣)، والبيهقي في الخلافيات (١٥٢/ ٣ - اختصار ابن فرح)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (١٢٧٦/ ٢٥٢/ ٢). [التحفة (٨/ ٤٦٠/ ١١٩٩٥)، الإتحاف (١٤/ ٢١١/ ١٧٦٤٧)، المسند المصنف (٢٧/ ١٢٣٠٨/ ٣٠٦)].

قال أبو نعيم في الحلية: «صحيح ثابت من حديث: إبراهيم، عن أبيه، عن أبي ذر.

غريب من حديث: زبيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه».

د - ورواه جرير بن عبد الحميد [كوفي، ثقة]، والمفضل بن مهلهل [ثقة ثبت]: عن بيان بن بشر [الأحمسي: كوفي، ثقة ثبت]، عن عبد الرحمن بن أبي الشعثاء، قال: أتيت إبراهيم النخعي وإبراهيم التيمي، فقلت: إني أَهُمُّ أن أجمع العمرة والحج العام، فقال إبراهيم النخعي: لكن أبوك لم يكن لَيَهُمُّ بذلك.

قال قتيبة: حدثنا جرير، عن بيان، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه؛ أنه مر بأبي ذرِّ ﵁ بالربذة، فذكر له ذلك، فقال: إنما كانت لنا خاصة دونكم. لفظ قتيبة بن سعيد عن جرير [عند مسلم].

ولفظ إسحاق بن راهويه عن جرير [عند البيهقي]، وكذلك عبيد الله بن عمر القواريري عن جرير [عند أبي نعيم في المستخرج]: عن بيان، عن عبد الرحمن بن أبي الشعثاء، قال: قلت لإبراهيم النخعي وإبراهيم التيمي: إني أهم أن أجمع العمرة والحج، فقال إبراهيم النخعي: ولكن أباك لم يكن يهم بذلك. وقال [وفي رواية القواريري: فقال] إبراهيم التيمي، عن أبيه؛ أنه مر بأبي ذر ﵁ … بالربذة، فذكر له ذلك، فقال: إنما كانت لنا خاصة دونكم.

ولفظ المفضل [عند النسائي، وأبي عوانة، والبزار]: عن عبد الرحمن بن أبي الشعثاء، قال: كنت مع إبراهيم النخعي، وإبراهيم التيمي، فقلت: لقد هممت أن أجمع العام الحج والعمرة، فقال إبراهيم [النخعي]: لو كان أبوك لم يَهُمُّ بذلك. [قال:] وقال إبراهيم [التيمي]: عن أبيه، عن أبي ذر، قال: إنما كانت المتعة لنا خاصة [وفي رواية: رخصة].

وفي رواية المفضل [عند الطبراني]: عن بيان بن بشر، عن عبد الرحمن بن أبي