هكذا رواه عن عبد الله بن يزيد المقرئ: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى [وهم ثقات أثبات حفاظ]، وهارون بن ملول
ليس بذاك المشهور المنتظم (٦/ ٨٤٣)(١٢/ ٣٩٧) تاريخ الإسلام
قال أبو حاتم ابن حبان:"أبو عمران هذا اسمه: أسلم بن عمران، من ثقات أهل مصر".
ورواه يحيى بن عبد الحميد الحماني [كوفي: صدوق حافظ؛ إلا أنه اتهم بسرقة الحديث. التهذيب (٤/ ٣٧٠): ثنا ابن المبارك [ثقة حجة، إمام فقيه]، عن حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، قال: حججت فلقيت أم سلمة، فقالت: سمعت رسول الله ﷺ، يقول:«من حج منكم فليُهِلَّ بهما جميعاً، بحجة وعمرة».
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٤٠/ ٧٩٠).
قلت: وهذا اللفظ غير محفوظ.
ورواه حجاج بن محمد المصيصي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعبد الله بن يوسف التنيسي [وهم ثقات أثبات]، وشعيب بن الليث، وشبابة بن سوار، وأسد بن موسى [وهم ثقات]، وأبو صالح عبد الله بن صالح [صدوق، وكانت فيه غفلة]، وعاصم بن علي الواسطي [صدوق، تكلم فيه ابن معين]:
حدثنا ليث بن سعد المصري [ثقة ثبت، إمام فقيه]، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب مصري، ثقة فقيه، من الخامسة]، عن أبي عمران أسلم، أنه قال: حججت مع موالي، فدخلت على أم سلمة زوج النبي ﷺ، فقلت: أعتمر قبل أن أحج؟ قالت: إن شئت فاعتمر قبل أن تحج، وإن شئت فبعد أن تحج، قال: فقلت: إنهم يقولون: من كان صرورة فلا يصلح أن يعتمر قبل أن يحج؟ قال: فسألت أمهات المؤمنين، فقلن مثل ما قالت، فرجعت إليها، فأخبرتها بقولهن، قال: فقالت: نعم وأشفيك سمعت رسول الله ﷺ يقول: «أهلوا يا آل محمد بعمرة في حج». لفظ حجاج [عند أحمد]. وبمثله رواه أبو النضر [عند الحارث]، وأسد بن موسى [عند البيهقي]، وقال أبو النضر في آخره: يعني القرآن. ولفظ شبابة [عند ابن أبي شيبة] مختصر بدون القصة، وكذا لفظ أبي صالح، ووهم في متنه، والراوي عنه: مطلب بن شعيب، وهو ثقة له عن أبي صالح حديث منكر [اللسان (٨/ ٨٦)]
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٢٩٨/ ١٤٨٧٧ - ط الشثري). وأحمد (٦/ ٢٩٧).