و ١٦٨٧ و ١٦٩٠ و ١٦٩٢ و ١٦٩٣ و ١٦٩٥ و ١٧٢٠ و ١٧٢٢ و ١٧٣٤ و ١٧٣٥ و ١٧٣٩ و ١٧٤١ و ١٧٤٢ و ١٧٧٦ و ١٧٩٥)].
• ولم ينفرد به الثوري، عن بكير بن عطاء الليثي:
• فقد رواه شريك بن عبد الله القاضي [صدوق، سيئ الحفظ]، عن بكير بن عطاء، عن حريث بن سليم قال: رأيت عليّاً على راحلته يُلبّي: لبيك بحجة وعمرة معاً، قال: فسمعه عثمان بن عفان، فقال: ويحك يا ابن أبي طالب، إنك ابن عم رسول الله ﷺ، وإنك المنظور إليه من أهل بيتك، فرجع له علي بمثل قوله: ويحك يا ابن عفان، ما سمعت إلا ما سمعت.
أخرجه ابن شاذان في حديث ابن قانع (ق/ ١٧ ب/ ٢٤٢).
ورواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، وخلاد بن يحيى [ثقة]، ومحمد بن الحسن الشيباني [ضعيف]:
عن مسعر بن كدام [ثقة ثبت]، عن بكير بن عطاء الليثي؛ أن رجلاً من بني عذرة، قال: إنه سمع علي بن أبي طالب ﵁ وهو يُلبي بحجة وعمرة معاً، أهل بهما. قلت: أطاف لهما طوافين وسعى لهما سعيين؟ قال: نعم. لفظ الشيباني.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٧٢)، ومحمد بن الحسن الشيباني في الحجة على أهل المدينة (٢/ ٦٩)، وابن حزم في المحلى (٥/ ١٨٣) معلقاً.
قلت: الرجل المبهم من بني عذرة؛ هو: حريث بن سليم، كما جاء مصرحاً باسمه في رواية الثوري وشريك.
قال البخاري (٣/ ٧٢): «حرث بن سليم: قال محمد بن يوسف، عن سفيان، عن بكير بن عطاء، عن حريث: رأيت علياً يلبي بهما جميعاً.
وقال خلاد عن مسعر، عن بكير، عن رجل من بني عذرة، سمع عليّاً.
وقال بعضهم: العدوي، ولا يصح، يعني: أن الصواب فيه من قال: العذري.
وسئل الدارقطني في العلل (٣/ ١٨٣/ ٣٤٧)، عن حديث: حريث بن سليم العذري، عن علي؛ أنه جمع بين الحج والعمرة؟ فقال: يرويه بكير بن عطاء، واختلف عنه؛ فرواه مسعر، عن بكير بن عطاء، عن رجل من بني عذرة، لم يسمه، عن علي.
وسماه الثوري وشريك، عن بكير بن عطاء، قالا: عن حريث بن سليم، عن علي».
• هكذا أحال البخاري لفظ خلاد عن مسعر على رواية الثوري، حيث لم يذكر المتن، وليس في حديث الثوري ذكر طواف القارن.
وأما رواية وكيع فقد وقعت معلقة عند ابن حزم، ولم يذكر إسناده إلى وكيع، وقرن فيها أسانيد كثيرة عن علي في طواف القارن أنه يطوف طوافين ويسعى سعيين، وهذا الباب لا يثبت فيه شيء.
