كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٢٤ - باب في الإقران - ج: 26 - ص: 134

أخرجه البخاري (٤٥١٨)، والبجيري في مستخرجه على البخاري (٨٩)، ومسلم (١٧٣ و ١٧٢/ ١٢٢٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٢٦/ ٢٨٥٠)، والنسائي في الكبرى (٢٩/ ١٠/ ١٠٩٦٥)، وأحمد (٤/ ٤٣٦)، والبزار (٩/ ٦١/ ٣٥٨٧)، والروياني (٨٩)، وابن أبي حاتم في التفسير (١/ ٣٤١/ ١٧٩٣)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٣٥/ ٢٨٣)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٦٨)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٨٠)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٣/ ٢٨٦) (١٠/ ٢١٥/ ١٠٧٥ - ط دار التفسير)، وابن حزم في حجة الوداع (٤٢٣) و (٤٢٤)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٩)، وفي الخلافيات (٣/ ١٦٢ - اختصار ابن فرح)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٧١٠/ ١٢٣٦)، وابن بشكوال في الغوامض (٢/ ٧٩١)، وعلقه أبو عوانة (٩/ ٤٣٨/ ٣٨٢٩). [التحفة (٧/ ٤٠٧/ ١٠٨٧٢)، الإتحاف (١٢/ ٤٦/ ١٥٠٥٥) و (١٢/ ٥٩/ ١٥٠٨٢)، المسند المصنف (٢٣/ ٢٣٤/ ١٠٤٢٨)].

قال البزار: «وهذا الحديث قد روي عن عمران من وجوه، وإسناد هذا عن عمران حسن».

قال المهلب بن أبي صفرة في المختصر النصيح (٤/ ٢٣٧)، والحميدي في الجمع بين الصحيحين (١/ ٣٤٩/ ٥٤٨): «قال البخاري: ويقال: إنه عمر». وقد ساقه ابن بشكوال في الغوامض من طريق البخاري، ثم نقل قوله في ذلك.

وقال عبد الحق الإشبيلي في الجمع بين الصحيحين (٢/ ٢٤٩/ ١٩٣٢): «وعنه: قال: تمتع نبي الله ﷺ وتمتعنا معه. لم يقل البخاري: وقد كان يسلم علي، إلى قوله: فعاد. ولا سمى عمر ﵁؛ إلا في رواية عن الأصيلي، فإنه قال: قال أبو عبد الله: يقال: إنه عمر».

وقال الدماميني في مصابيح الجامع (٨/ ١٦٥): (قال رجل برأيه ما شاء): وفي الزركشي عقيب هذا مكتوب بالحمرة: قال البخاري: يقال: إنه عمر، ثم كتب بالسواد ما نصه: استشكله الشارح: بأن عمر إنما كان ينهى عن فسخ الحج إلى العمرة، ولم يخالف كتاباً ولا سنة.

قلت: وقع في الإفهام بعد قول البخاري: قال رجل برأيه ما شاء؛ ما مثاله: قال ابن بشكوال: الرجل هو عمر بن الخطاب، سماه البخاري بعقب الحديث المتقدم، ولم أر ذلك في البخاري، ولم يقع هذا أيضاً في مسلم بإثر هذه الرواية؛ فإن البخاري هنا أخرجها عن عمران بن مسلم القصير، عن عمران بن ملحان أبي رجاء، عن عمران بن حصين، ووقعت هذه الرواية في مسلم، وليس إثرها تفسير الرجل المذكور، وإنما أخرجه مسلم قبل هذه الرواية في رواية مطرف، عن عمران، وقال ابن حاتم - يعني: محمد بن حاتم - في روايته: ارتأى رجل برأيه ما شاء؛ يعني: عمر».

وقال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٣٣): حكى الحميدي: أنه وقع في البخاري في