للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ف - ورواه محمد بن محمويه الجوهري الأهوازي [مجهول، قال الهيثمي: «لم أعرفه». [مجمع الزوائد (٧/ ٣٣٩)]: ثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي [يعقوب بن إسحاق بن زياد البصري: ثقة حافظ. تاريخ بغداد (١٤/ ٢٨٥). السير (١٢/ ٦٣١). تاريخ الإسلام (٢٠/ ٤٩٢)]: حدثنا بكر بن يحيى بن زبان قال أبو حاتم: «شيخ»، وذكره ابن حبان في الثقات. الجرح والتعديل (٢/ ٣٩٤). التهذيب (٢/ ٣٥٤ - ط دار البر)]: حدثنا حسان بن إبراهيم [الكرماني: لا بأس به، يهم ويخطئ، كثير الأفراد. انظر: التهذيب (١/ ٣٧٩). الميزان (١/ ٤٧٧)]، عن محمد بن عبد الله [لم أهتد إليه]، عن عبد الرحمن بن مورق العجلي، لم أقف له على ترجمة، عن ابن الشخير، عن عمران بن حصين، عن رسول الله ، قال: «إن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون، ثم لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون من ناوأهم من أهل الشرك حتى يقاتلون الدجال».

أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ١٢٤/ ٢٥٤)، قال: حدثنا محمد بن محمويه الجوهري الأهوازي به.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١١٤): «وفيه من لم أعرفهم».

قلت: هذا إسناد مجهول، وهذا الطرف إنما يرويه الثقات من قدماء أصحاب الجريري موقوفاً على عمران، رواه الجريري، عن أبي العلاء، عن أخيه مطرف، عن عمران، وتقدم.

٢ - أبو رجاء العطاردي، عن عمران:

رواه يحيى بن سعيد القطان [ثقة حجة]، وبشر بن المفضل [ثقة ثبت]، وعبد الله بن رجاء [المكي: ثقة]:

حدثنا عمران بن مسلم القصير، حدثنا أبو رجاء [عمران بن ملحان العطاردي]، عن عمران بن حصين ، قال: أنزلت آية المتعة في كتاب الله، ففعلناها مع رسول الله ، ولم ينزل قرآن يُحرِّمه، ولم ينه عنها حتى مات، قال رجل برأيه ما شاء. لفظ القطان [عند البخاري، ومسلم].

ولفظ القطان [عند أحمد]: نزلت آية المتعة في كتاب الله ، وعملنا بها مع رسول الله ، فلم تنزل آية تنسخها، ولم ينه عنها النبي حتى مات. وألفاظه متقاربة [عند البزار، والروياني، والبجيري].

ولفظ بشر [عند مسلم، والنسائي وابن أبي حاتم، والطبراني]: نزلت آية المتعة في كتاب الله - يعني: متعة الحج -، وأمرنا بها رسول الله ، ثم لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج، ولم ينه عنها رسول الله حتى مات، قال رجل برأيه بعد ما شاء.

ولفظ ابن رجاء [عند الثعلبي]: نزلت آية المتعة في كتاب الله ﷿، لم تنزل آية بعدها تنسخها، فأمرنا بها رسول الله ، وتمتعنا مع رسول الله ، ومات ولم ينهنا عنه، قال رجل بعد برأيه ما شاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>