للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فقال سراقة بن مالك بن جعشم: متعتنا هذه يا رسول الله! ألعامنا هذا أو لأبد؟ قال: «بل لأبد».

أخرجه البخاري (١٥٥٧ و ٢٥٠٥ و ٢٥٠٦ و ٤٣٥٢ و ٧٣٦٧)، ومسلم (١٤١/ ١٢١٦)، وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٧٨٧).

٧ - وروى عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي: حدثنا حبيب المعلم، عن عطاء: حدثني جابر بن عبد الله؛ أن النبي أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي وطلحة، وكان عليّ قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله ، وأن النبي أذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة، يطوفوا بالبيت، ثم يقصروا، ويحِلُّوا، إلا من معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر! فبلغ النبي ، فقال: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت»، وأن عائشة حاضت، فنسكت المناسك كلها، غير أنها لم تطف بالبيت، قال: فلما طهرت وطافت قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بعمرة وحجة، وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة، وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي وهو بالعقبة وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: «لا؛ بل للأبد».

أخرجه البخاري (١٦٥١ و ١٧٨٥)، وأبو داود (١٧٨٩)، وتقدم تخريجه في موضعه من السنن.

٨ - ورواه يزيد بن زريع [ثقة ثبت]، عن حبيب، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله فلبينا بالحج، وقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة، فأمرنا النبي أن نطوف بالبيت وبالصفا والمروة، وأن نجعلها عمرة، ولنحل، إلا من كان معه هدي، قال: ولم يكن مع أحد منا هدي غير النبي وطلحة، وجاء عليّ من اليمن معه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله ، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر؟ قال رسول الله : «إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لحللت».

قال: ولقيه سراقة وهو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله، ألنا هذه خاصة؟ قال: «لا، بل لأبد».

قال: وكانت عائشة قدمت مكة وهي حائض، فأمرها النبي أن تنسك المناسك كلها، غير أنها لا تطوف ولا تصلي حتى تطهر، فلما نزلوا البطحاء، قالت عائشة: يا رسول الله، أتنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بحجة؟ قال: ثم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن ينطلق معها إلى التنعيم، فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج. لفظ البخاري.

أخرجه البخاري (٧٢٣٠)، والبيهقي (٥/٤٠ و ٩٥). [التحفة (٢/ ٢٧٩/ ٢٤٠٥)،

<<  <  ج: ص:  >  >>