كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٢٤ - باب في الإقران - ج: 25 - ص: 531

ابن عيينة (٢٠)، وبشر بن مطر في الثالث من حديثه (١٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٩٣)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٢٨٢/ ٩٩٥ - السفر الثالث)، وعبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٢٩/ ١٤٧١)، وأبو العباس الأصم في حديثه (٩٤ - رواية الطرازي)، وفي مجلسين من أماليه (٥)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٣١/ ٦٥٣٠)، والبيهقي (٥/١٦)، وابن عبد البر في الاستذكار (٤/ ٦٣)، والضياء في المختارة (١/ ١٣٧/ ٢٤٢). [التحفة (٧/ ٢٠٥/ ١٠٤٦٦)، إتحاف المهرة (١٢/ ١٩٨/ ١٥٤٠٦)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٠٨/ ١٠٠٣٩)].

وهذا حديث صحيح.

٦ - ورواه بشر بن بكر التنيسي [ثقة، من أصحاب الأوزاعي]، ومحمد بن كثير المصيصي [صاحب الأوزاعي: صدوق كثير الغلط]، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج [ثقة، من أصحاب الأوزاعي]، ومحمد بن مصعب القرقساني [لا بأس به، كان سيئ الحفظ، كثير الغلط، يخطئ كثيراً عن الأوزاعي. التهذيب (٣/ ٧٠٢). سؤالات البرذعي (٤٠٠)]. [ورواية الأخيرين معلقة عند الدارقطني]:

عن الأوزاعي قال: حدثني عبدة بن أبي لبابة، قال: حدثني شقيق بن سلمة، قال: حدثني رجل من تغلب يقال له ابن معبد قال: أهللت بالحج والعمرة جميعاً، فلما قدمت على عمر بن الخطاب ﵁ ذكرت له إهلالي، فقال: هُدِيت لسنة نبيك، أو لسنة النبي ﷺ. لفظ بشر [عند الطحاوي].

ولفظ ابن كثير [عند الصفار والضياء]: أن الصبي بن معبد لبي بالحج والعمرة معاً، فسمعه زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة، فقال أحدهما للآخر: لهو أضل من جمله، فلما قدموا على عمر ذكرت ذلك له، فردَّد البصر فيهما، وقال لهما شراً، وقال له: هُدِيت لسنة نبيك ﷺ.

أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٤٥/ ٣٦٧٤)، وإسماعيل الصفار في حديثه (٢ - رواية ابن مهدي الفارسي)، وأبو سعد السمعاني في معجم شيوخه (٢٧٧ - المنتخب) [وبمتنه تحريف]، والضياء في حديث أبي الدحداح (٤٩)، وعلقه الدارقطني في العلل (٢/ ١٦٦/ ١٩٢). [الإتحاف (١٢/ ١٩٨/ ١٥٤٠٦)].

وهذا حديث صحيح.

• قال الدارقطني في العلل (٢/ ١٦٦/ ١٩٢): «ورواه عبدة بن أبي لبابة، عن أبي وائل، واختلف عنه؛ فقال ابن عيينة: عن عبدة، عن أبي وائل، وكذلك قال أبو المغيرة، ومحمد بن مصعب، وبشر بن بكر عن الأوزاعي، عن عبدة، عن أبي وائل.

وقال الوليد بن مزيد عن الأوزاعي، عن عبدة، عن مسروق، عن الصبي».

• قلت: الصواب فيما رواه الجماعة من أصحاب الأوزاعي، ولا أظن أن ما ذكره الدارقطني من الاختلاف على الأوزاعي يثبت عن الوليد بن مزيد، فقد سبق أن نبهت مراراً