للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا يونس، تفرد به حجاج بن محمد».

وقال الدارقطني: «هذا حديث غريب من حديث أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، عن علي، عن فاطمة، تفرد به: يونس بن أبي إسحاق عن أبيه، وتفرد به حجاج بن محمد، عن يونس».

• ورواه محمد بن عيسى بن حيان: حدثنا الحسن بن قتيبة: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب ، قال: كنت مع علي بن أبي طالب ، … وذكر الحديث.

أخرجه ابن حجر في موافقة الخبر الخبر (١/ ٢٨٧)، من طريق: أبي علي ابن شاذان، قال: أخبرنا أبو عمرو ابن السماك: حدثنا محمد بن عيسى بن حيان به، مقروناً بحديث يحيى بن معين عن الحجاج بن محمد المصيصي.

قلت: الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني: متروك الحديث [اللسان (٣/ ١٠٦) ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني: ضعيف كان مغفلاً، لم يكن يدري ما الحديث، حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، وقال الدارقطني والحاكم: «متروك»، ومشاه بعضهم [(٧/ ٤٢٨) اللسان. (٣/ ٦٩٤) تاريخ بغداد].

• ورواه محمد بن عيسى العطار، قال: حدثنا الحسن بن قتيبة المدائني، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن البراء، قال: كنت مع علي حين أمره النبي على اليمن، فلما قدم علي وجد فاطمة قد نضحت البيت بنضوح، فأمرني علي فتخطيته، فقالت فاطمة: ما لك؟ فإن رسول الله قد أمر أصحابه أن يحلوا.

أخرجه الحاكم في فضائل فاطمة (١٨٢)، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب [الأصم: ثقة حافظ]، قال: حدثنا محمد بن عيسى العطار به، ولم يذكر في إسناده أبا إسحاق، فلعله سقط سهواً.

قلت: محمد بن عيسى العطار أبو جعفر البغدادي يعرف بابن أبي موسى الأفواهي: ثقة [سؤالات الحاكم (١٦٢). (٣/ ٦٩١) تاريخ بغداد. (٦/ ٤٢١) تاريخ الإسلام].

لكن المشهور بالرواية عن الحسن بن قتيبة المدائني: بلديه محمد بن عيسى بن حيان المدائني، وليس لمحمد بن عيسى العطار رواية عن الحسن بن قتيبة، وبهذا يزداد هذا الإسناد وهاء، والله أعلم.

• قال الخطابي في المعالم (٢/ ١٦٨): «قلت: وفي هذا صريح البيان أنه كان قارناً لأنه أعلم بما كان نواه وقصده من ذلك.

وفيه دليل على أن عقد الإحرام مبهماً من غير تعيين جائز، وأن صاحبه بالخيار إن شاء صرفه إلى الحج والعمرة معاً، وإن شاء صرفه إلى أحدهما دون الآخر، وأنه ليس كالصلاة التي لا تجزئ إلا بأن يعين مع العقد والإحرام. وقد استدل بعضهم بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>