قال: سألت أنساً: كم اعتمر رسول الله ﷺ؟ قال: أربعاً: عمرته التي صده عنها المشركون عن البيت، من الحديبية في ذي القعدة، وعمرته أيضاً في العام المقبل [حين صالحوه] في ذي القعدة، وعمرته حين قسم غنيمة حنين من الجعرانة في ذي القعدة، وعمرته مع حجته.
أخرجه البخاري (١٧٧٨ و ١٧٧٩ و ١٧٨٠ و ٣٠٦٦ و ٤١٤٨)، ومسلم (٢١٧/ ١٢٥٣)، وأبو عوانة (٢/ ٢١٩/ ١٥٨٨ - إتحاف المهرة)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/٣٤٨/ ٢٨٩٦)، وأبو داود (١٩٩٤)، والترمذي (٨١٥ م)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه «مختصر الأحكام»(٤/٢٩/ ٧٥١)، والدارمي (١٩٤٢ - ط البشائر)، وابن خزيمة (٤/٣٥٨/ ٣٠٧١)، وابن حبان (٩/ ٨٠/ ٣٧٦٤)، وأحمد (٣/ ١٣٤ و ٢٤٥ و ٢٥٦)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٧١)، والبزار (١٣/ ٤٤٧/ ٧٢١٠)، وأبو يعلى (٥/ ٢٥٣/ ٢٨٧٢) و (٥/٤١١/ ٣٠٩١)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/١٥٣/٣٧١٨ و ٣٧١٩)، وفي أحكام القرآن (٢/ ٧٩/ ١٢٧٥)، وابن شاهين في أربعة رجال (٧٦)، وأبو القاسم الحرفي في فوائده بانتخاب أبي القاسم الطبري (٩) و (٥٣)، وابن حزم في حجة الوداع (٤٨٥)، والبيهقي في السنن (٤/ ٣٤٢ و ٣٤٥ و ٣٥٧) و (٥/١٠) و (٩/ ٥٦)، وفي الدلائل (٤/ ٩٢) و (٥/ ٢٠٣ و ٤٥٤)، وأبو القاسم ابن منده في المستخرج والمستطرف (٢/٣)، والبغوي في شرح السنة (٧/١١/ ١٨٤٦)، وفي الشمائل (٧١١)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٣٩/ ١٢٥٠) و (٥/ ٣٩٧٣/ ٧٤). [التحفة (١/ ١٣٩٣/ ٦١٤) و (١/٦٢١/ ١٤١٦)، الإتحاف (٢/ ٢١٩/ ١٥٨٨) و (٢/ ٢٢٢/ ١٥٩٤) و (٢/٢٢٧/ ١٦٠٢)، المسند المصنف (٢/ ٢٢٣/ ٧٥٢)].
وقد علقه البخاري أيضاً في الصحيح قبل الحديث رقم (٤٢٥١)، فقال:«باب عمرة القضاء. ذكره أنس، عن النبي ﷺ».
قال ابن حجر في التغليق (٤/ ١٣٨): «يشير إلى حديث قتادة عن أنس؛ في عدة ما اعتمر النبي ﷺ. وقد أسنده المؤلف في الحج، وفي المغازي، وغيرهما، من طريقه».
• قال الترمذي:«هذا حديث حسن صحيح. وحبان بن هلال هو: أبو حبيب البصري، هو: جليل ثقة، وثقه يحيى بن سعيد القطان».
وقال البزار:«وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن قتادة عن أنس إلا من حديث همام».
وقال أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأجوبة (٢٠٦): «حديث تفرد به همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس رضي الله تعالى عنه: أن النبي ﷺ اعتمر أربعاً. وفسره.
ورواه مجاهد، عن عائشة، ولم يفسر من أين اعتمر النبي ﷺ».
قلت: لا يضره تفرد همام به عن قتادة، فقد احتمل الشيخان بعض أفراد همام عن قتادة، وهمام بن يحيى: ثقة، من طبقة الشيوخ من أصحاب قتادة، وقد جعله ابن المديني