[صدوق، ليس بذاك الحافظ. راجع: فضل الرحيم الودود (٥/ ٩٧/ ٤١٢) و (٦/ ٤٣٠/ ٥٧٠)]، والخصيب بن ناصح الحارثي [صدوق]، وحسان بن حسان [حسان بن أبي عباد البصري: ليس بالقوي. صيانة الصحيح عن القدح والتجريح (٥٤)]:
حدثنا همام بن يحيى: حدثنا قتادة؛ أن أنساً ﵁ أخبره، قال: اعتمر رسول الله ﷺ أربع عُمر، كلهن في ذي القعدة؛ إلا التي كانت مع حجته: عمرة من الحديبية في ذي القعدة، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة، وعمرة من الجعرانة، حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة، وعمرة مع حجته. لفظ هدبة [عند البخاري (١٧٨٠ و ٣٠٦٦ و ٤١٤٨)، ومسلم، وابن حبان، وأبي يعلى (٢٨٧٢)].
ولفظ أبي الوليد [عند الدارمي، وبنحوه مختصراً عند البخاري (١٧٧٩)]: قال: حجة واحدة، واعتمر أربعاً: عمرته التي صده المشركون عن البيت، وعمرته الثانية حين صالحوه فرجع من العام المقبل، وعمرته من الجعرانة حين قسم غنيمة حنين في ذي القعدة، وعمرته مع حجته.
ولفظ هدبة وأبي الوليد [مقرونين عند أبي داود]: أن رسول الله ﷺ اعتمر أربع عُمر، كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته. - قال أبو داود: أتقنت من هاهنا من هدبة، وسمعته من أبي الوليد ولم أضبطه -: زمن الحديبية أو من الحديبية، وعمرة القضاء في ذي القعدة، وعمرة من الجعرانة، حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة، وعمرة مع حجته.
ولفظ حسان بن حسان [عند البخاري (١٧٧٨)]: سألت أنساً ﵁: كم اعتمر النبي ﷺ؟ قال: أربع: عمرة الحديبية في ذي القعدة حيث صده المشركون، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة حيث صالحهم، وعمرة الجعرانة إذ قسم غنيمة - أراه - حنين، قلت: كم حج؟ قال: واحدة.
ولفظ عبد الصمد [عند مسلم، ولم يسق لفظه بتمامه، والبزار واللفظ له، وأبي يعلى (٣٠٩١)، والطوسي]: سألت أنساً: كم حج النبي ﷺ؟ قال: حجة واحدة، واعتمر أربع عُمَر: عمرته من الحديبية، وعمرته في ذي القعدة، وعمرته من الجعرانة إذ قسم غنائم حنين، وعمرته مع حجته.
ولفظ عبد الصمد وبهز [مقرونين عند أحمد (٣/ ١٣٤)]: قال سألت أنس بن مالك، قلت: كم حج رسول الله ﷺ؟ قال: حجة واحدة، واعتمر أربع مرار: عمرته زمن الحديبية، وعمرته في ذي القعدة من المدينة، وعمرته من الجعرانة في ذي القعدة حيث قسم غنيمة حنين، وعمرته مع حجته.
ولفظ حبان بن هلال [عند الترمذي]: قال: قلت لأنس بن مالك: كم حج النبي ﷺ؟
قال: حجة واحدة، واعتمر أربع عمر: عمرة في ذي القعدة، وعمرة الحديبية، وعمرة مع
حجته، وعمرة الجعرانة؛ إذ قسم غنيمة حنين.
ولفظ عفان [عند أحمد (٣/ ٢٤٥ و ٢٥٦)]، ولفظ عفان وأبي الوليد [عند ابن سعد]: