للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• وانظر طرقا أخرى عن أنس لا تثبت: أخرجها أبو عوانة (٢/٤٢/١١٧٢ - إتحاف). وأبو العباس الأصم في جزء من حديثه (٤ - رواية أبي بكر ابن حيد النيسابوري) (٣٢٠ - مجموع مصنفاته). وتمام في فوائده (٢/ ٣٤٢/ ١٥٦٦). [الإتحاف (٢/٤٢/١١٧٢)].

وهذا آخر ما وقفت عليه من طرق حديث أنس، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

* * *

١٧٩٦ - قال أبو داود: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس؛ أن النبي بات بها - يعني: بذي الحليفة - حتى أصبح، ثم ركب حتى إذا استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر، ثم أهل بحج وعمرة، وأهل الناس بهما، فلما قدمنا أمر الناس فحلوا، حتى إذا كان يوم التروية أهلوا بالحج، ونحر رسول الله سبع بدنات بيده قياما.

قال أبو داود: الذي تفرد به - يعني: أنسا - من هذا الحديث؛ أنه بدأ بالحمد والتسبيح والتكبير، ثم أهل بالحج.

حديث صحيح

أخرجه البخاري (١٥٥١ و ١٧١٢ و ١٧١٤)، وأبو داود (١٧٩٦ و ٢٧٩٣)، وقد تقدم تخريجه ضمن من رواه عن أيوب، مثل: حماد بن زيد، وابن علية، وعبد الوهاب الثقفي، وغيرهم، في فضل الرحيم الودود (١٣/١٥/ ١٢٠٢).

• رواه وهيب بن خالد، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أنس ، قال: صلى رسول الله ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به على البيداء؛ حمد الله وسبح وكبر، ثم أهل بحج وعمرة، وأهل الناس بهما، فلما قدمنا أمر الناس فحلوا، حتى كان يوم التروية أهلوا بالحج، قال: ونحر النبي بدنات بيده قياما [وفي رواية: ونحر النبي بيده سبع بدن قياما]، وذبح [وفي رواية: وضحى] رسول الله بالمدينة كبشين [أقرنين] أملحين. لفظه عند البخاري (١٥٥١ و ١٧١٤).

• ومما قلت في الموضع السابق من الفضل:

انفرد وهيب بن خالد عن أيوب في هذا السياق ببعض الألفاظ لم يتابع عليها:

الأولى: ثم ركب حتى استوت به على البيداء؛ حمد الله وسبح وكبر، ثم أهل بحج وعمرة، وفي رواية: فلما صلى الصبح ركب راحلته، فلما انبعثت به سبح وكبر حتى استوت به على البيداء، ثم جمع بينهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>