والزبير وفلان وفلان، فلما مسحنا البيت أحللنا، ثم أهللنا من العشي بالحج. لفظ أحمد بن عيسى وهارون بن سعيد [مقرونين عند مسلم]. وأحمد بن عيسى [عند البخاري]. وابن أخي ابن وهب عند أبي عوانة. وحجاج عند الحداد، وهارون بن موسى [عند الفاكهي].
أخرجه البخاري (١٧٩٦)، ومسلم (١٩٣/ ١٢٣٧)، وأبو عوانة (٩/٣٦١/ ٣٧٦٧) و (١٠/١١/ ٣٨٤٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/٣٣٤/ ٢٨٧١)، والفاكهي في أخبار مكة (٤/٢٦/ ٢٣٢٤)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٩٥)، وفي حجة الوداع (٣٨٩)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/٢٤٧/ ١٢٦٧). [التحفة (١٠/١١/ ١٥٧٢٣)، الإتحاف (١٦/٨٣٤/ ٢١٢٨٢)، المسند المصنف (٣٦/٢٨/ ١٧٢٨٢)].
قال مسلم:«قال هارون في روايته: أن مولى أسماء ولم يسم: عبد الله».
تنبيه: وقع عند البخاري [كما في عامة النسخ المطبوعة وفي الشروح]: «حدثنا أحمد بن عيسى»، وأشير في الهامش أنه كذا في رواية كريمة، وفي رواية أبي ذر:«أحمد بن صالح»، من غير اليونينية، يعني: أن أكثر نسخ البخاري: حدثنا أحمد؛ غير منسوب.
وهو في التحفة غير منسوب، وكذا وقع عند الخطابي في أعلام الحديث (٢/ ٩١٢)، وفي المختصر النصيح للمهلب (٢/ ١٣٨): حدثنا أحمد غير منسوب، وكذا هو في بعض نسخ الصحيح المطبوعة أيضاً.
ورواه ابن حزم من طريق البخاري، وفيه:«حدثنا أحمد بن صالح».
قال أبو نصر الكلاباذي في الهداية والإرشاد (١/٤٧ /٣٢): «أحمد؛ غير منسوب: يحدث عن عبد الله بن وهب المصري، روى عنه البخاري في الصلاة وغير موضع من الجامع.
يقولون: إنه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، أبو عبيد الله، ابن أخي عبد الله بن وهب، ومنهم من ينكر ذلك، ويقول: إنه أحمد بن صالح، أو أحمد بن عيسى؛ فالله أعلم.
وقال لي أبو أحمد الحافظ محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري: أحمد عن ابن وهب؛ في جامع البخاري: هو ابن أخي ابن وهب، وقال لي أبو عبد الله ابن منده كل ما قال البخاري في الجامع: نا أحمد عن ابن وهب؛ فهو: ابن صالح المصري، ولم يخرج البخاري عن أحمد بن عبد الرحمن في الصحيح شيئاً، وإذا حدث عن أحمد بن عيسى نسبه».
وقد أطال النفس في هذه المسألة، واستطرد في شرح كلام الكلاباذي: أبو الوليد الباجي في التعديل والتجريح (١/ ٣٤٠)، وأبو علي الجياني في تقييد المهمل (٣/ ٩٤٣)، ونقلا عن الحاكم أن من قال أن البخاري أخرج لابن أخي ابن وهب؛ فقد وهم وغلط.