للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تنبيه: صرح ابن جريج بالتحديث في رواية روح وابن بكر وأبي عاصم، عند مسلم وابن ماجه وأحمد وإسحاق وغيرهم.

ورواه وهيب بن خالد [ثقة ثبت]، وفضيل بن سليمان النميري [ليس به بأس]، وأبو معشر يوسف بن يزيد البراء [ليس به بأس]، وعمران بن يزيد القطان [هو التغلبي، وهو: ليس بالقوي. راجع: فضل الرحيم الودود (١٥/ ١٣٤٩/ ٣٢٠)]:

حدثنا منصور بن عبد الرحمن، عن أمه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمنا مع رسول الله مهلين بالحج، فلما دنونا من مكة، قال رسول الله : «من لم يكن معه هدي فليحلل، ومن كان معه هدي فليقم على إحرامه»، قالت: وكان مع الزبير هدي، فأقام على إحرامه، ولم يكن معي هدي، فأحللت فلبست ثيابي وتطيبت من طيبي، ثم جلست إلى الزبير، فقال: استأخري عني، فقلت: أتخشى أن أثب عليك. لفظ وهيب [عند النسائي، ولفظه أتم، ورواه من طريقه أيضاً: مسلم، ولم يسق لفظه، وأبو عوانة، والطحاوي، وغيرهم].

ولفظ عمران [عند أحمد، والطبراني، وابن حزم]: قالت: خرجنا مع رسول الله مهلين بالحج، فقالت: فقال لنا: «من كان معه هدي فليقم على إحرامه، ومن لم يكن معه هدي فليحلل»، وفي رواية: «فليحلق».

أخرجه مسلم (١٩٢/ ١٢٣٦)، وأبو عوانة (٩/٣٩٦/ ٣٧٩٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٣٤/ ٢٨٧٠)، والنسائي في المجتبى (٥/٢٤٦/ ٢٩٩٢)، وأحمد (٦/ ٣٥٠)، وعفان بن مسلم في حديثه (٤٥ - رواية أبي علي الحسن بن المثنى العنبري)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٤٠/ ٣٦٥١) و (٢/١٩٣/ ٣٨٨٨)، وفي شرح المشكل (٦/ ٢٢٧/ ٢٤٣٩) و (١١/ ٤٣٠٧/ ٨٧)، وفي أحكام القرآن (٢/٧١/ ١٢٦٠)، والطبراني في الكبير (٢٤/١٣٠/ ٣٥٥ و ٣٥٦)، وابن حزم في حجة الوداع (٣٥٧ و ٣٥٨) [وبسنده سقط في الموضع الثاني]. [التحفة (١١/١٧/ ١٥٧٣٩)، الإتحاف (١٦/ ٢١٢٨١/ ٨٣٤) و (١٦/ ٢١٢٨٨/ ٨٣٨)، المسند المصنف (٣٦/٢٦/١٧٢٨٠)].

د - وروى أحمد بن عيسى بن حسان المصري، وهارون بن سعيد الأيلي، وحرملة بن يحيى، وحجاج بن إبراهيم الأزرق [وهم ثقات، من أصحاب ابن وهب]، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب [المصري، ابن أخي عبد الله بن وهب أكثر عن عمه، وهو صدوق تغير بآخره]، وهارون بن موسى بن طريف [روى عنه جماعة، ولم أجد من وثقه، ولا من ترجم له، ولم أجد له رواية عن غير ابن وهب، روى له الفاكهي في (٢٨) موضعاً]:

حدثنا ابن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل؛ أن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر لما حدثه، أنه كان يسمع أسماء كلما مرت بالحجون، تقول: صلى الله على رسوله وسلم، لقد نزلنا معه هاهنا، ونحن يومئذ خفاف الحقائب، قليل ظهرنا قليلة أزوادنا، فاعتمرت أنا وأختي عائشة

<<  <  ج: ص:  >  >>