ولفظ ابن الجعد: جرد أبو بكر وعمر، وجرد عبد الله، وجرد علقمة والأسود. يعني الحج.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/٣٠٢/ ١٤٨٩٢ - ط الشثري)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٦٢٩).
• ورواه جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: الأسود وعلقمة؛ أنهما كانا يسافران مع أبي بكر وعمر، وعبد الله بن مسعود؛ فكانوا يجردون الحج. أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٣/٩١/ ٣٩٦٢ - السفر الثالث).
تقدم تخريجه ضمن الآثار الواردة عن عمر في الإفراد الطريق التاسع: الأسود بن يزيد عن عمر، وقلت بأنه يحتمل صحة الوجهين، مع كون الأصل تقديم قول شعبة، والله أعلم.
• وروى وكيع بن الجراح، عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم: أنه كره الإقران والمتعة، وقال: التجريد أحبُّ إليَّ.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/٣٠٣/ ١٤٨٩٥ - ط الشثري).
وهذا مقطوع على إبراهيم بن يزيد النخعي قوله، بإسناد صحيح.
• ورواه محمد بن فضيل، عن محمد بن أبي إسماعيل [هو: محمد بن راشد السلمي الكوفي: ثقة]، قال: خرجت مع إبراهيم ومعنا أصحاب لنا، فأحرموا جميعاً، وجردوا الحج.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/٣٠٤/ ١٤٩٠١ - ط الشثري).
وهذا مقطوع على إبراهيم بن يزيد النخعي فعله، بإسناد صحيح.
٩ - روى إسماعيل بن علية [ثقة ثبت، من أثبت الناس في أيوب]، عن أيوب السختياني، قال: سألت سليمان بن يسار عن الجمع بين الحج والعمرة؟ فقال: لا نحب أن نخلط بحجنا شيئاً.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/٣٠٣/ ١٤٨٩٣ - ط الشثري).
وهذا مقطوع على سليمان بن يسار، بإسناد صحيح.
١٠ - روى وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، عن صالح العكلي [صالح بن أبي شعيب العكلي]، عن الشعبي، قال: التجريد أحب إلي.
وفي رواية: سألت الشعبي عن الإقران؟ فقال: حسن، وبينهما ما استيسر، وسألته عن التمتع؟ فقال: حسن، وبينهما ما استيسر، وسألته عن التجريد؟ فقال: حسن، فقلت: أيهما أعجب إليك؟ قال: التجريد.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/٣٠٣/ ١٤٨٩٦ - ط الشثري) و (٩/٣٢/ ١٦٠٦٢ - ط الشثري).
وهذا مقطوع على الشعبي بإسناد جيد صالح بن أبي شعيب العكلي: سأل الشعبي