بشهر، فترحم عليه، وأمر لأناس في المدينة بزيادات في دواوينهم، وقسم قسما ليس بالكثير، وبعث إلى أبان بن عثمان، وهو عامل على المدينة، فقال: من أين أحرم؟ قال: من ذي الحليفة، من باب المسجد.
فأرسل الوليد إلى سعيد بن المسيب، فقال: أحرم من البيداء، … وساق قصة طويلة.
أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات (٢٦٨).
قلت: محمد بن عمر الواقدي: أخباري، متروك، واتهم، يروي أحاديث لا أصل لها [التهذيب (٣/ ٦٥٨)].
• وممن روي عنه أنه كان يهل من عند مسجد ذي الحليفة، حين تستوي به راحلته، أو حين تنبعث: القاسم بن محمد بن أبي بكر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبان بن عثمان، وعلقمة بن قيس النخعي، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وعبد الله بن عامر، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وابن شهاب الزهري، وخيثمة بن عبد الرحمن الكوفي، وعبد الملك بن مروان.
انظر: ما أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤٤٩/ ٩٣٧ - رواية يحيى الليثي) (٦٨٧ - رواية القعنبي) (١٠٧٠ - رواية أبي مصعب) (ق ٥٠/ أ - رواية ابن القاسم برواية سحنون) (٩٨٨ - رواية ابن بكير). وابن سعد في الطبقات (٧/ ٤٣٣ - ط الخانجي). وابن أبي شيبة (٩/١٨/١٦٠٠٤ و ١٦٠٠٥ - ط الشثري) و (٩/١٩/١٦٠٠٩ و ١٦٠١٠ - ط الشثري). وأبو بكر النقاش في نسخة فليح بن سليمان (ق ٨٤/ ب) (١٧). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٨/ ٦٧).
• وممن روي عنه أنه كان يهل من البيداء: أبان بن عثمان، وقبيصة بن ذؤيب، ومحمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي، وعبد الملك بن مروان.
انظر: ما أخرجه ابن سعد في الطبقات (٥/ ٢٢٩) و (٧/ ٤٣٣ - ط الخانجي). ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٧/ ١٣٤) و (٥٨/ ٦٧).
• وممن رأى الأمر في ذلك واسعا، وتخير، فأهل مرة في مصلاه، وأهل مرة حين استوت به راحلته: طاووس بن كيسان.
انظر: ما أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٨٢/ ٩٧٨٧ و ٩٧٨٨ - ط التأصيل الثانية) و (٥/ ٩٨٠٢/ ٣٨٥ - ط التأصيل الثانية).
وممن روي عنه في الإهلال دبر صلاة، وإن أهل بغير صلاة أجزأ عنه: سعيد بن جبير.
انظر: ما أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٨٥/ ٩٨٠٧ - ط التأصيل الثانية). وانظر أيضا: (٩٨١٠).
• وفي أكثر أسانيد هذه الآثار مقال، تركت بيانه اختصارا.
