للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٨ - عن عامر الشعبي مرسلاً:

رواه سفيان بن عيينة [ثقة حافظ]، عن زكريا بن أبي زائدة [ثقة، من أصحاب الشعبي. ثقات العجلي (٤٩٩)]، عن الشعبي، قال: كان رسول الله إذا سافر فأتى ذا الحليفة أقبل برأس العضباء على المدينة، ثم قال: «اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وفي مُدَّنا، وفي فَرَقنا»، وقضى بها الصلاة، وأحرم منها.

أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٨٤/ ٩٧٩٧ - ط التأصيل الثانية).

وهذا مرسل بإسناد صحيح، وليس فيه بيان موضع الإهلال المتنازع عليه.

٩ - عن الحسن البصري مرسلاً:

رواه معمر بن راشد، عن عمرو، عن الحسن؛ أن النبي أحرم عند صلاة الظهر؛ حين فرغ منها.

أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٨٥/ ٩٨٠٩ - ط التأصيل الثانية).

قلت: ولا يثبت هذا عن الحسن البصري؛ فإن راويه عنه؛ عمرو بن عبيد، شيخ القدرية والمعتزلة: متروك، يكذب على الحسن.

• فقد رواه هشام بن حسان [بصري ثقة، من أصحاب الحسن]، عن الحسن، قال: كان يعجبه إحرامه بعد فراغه من صلاة مكتوبة.

أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٨٥/ ٩٨٠٥ - ط التأصيل الثانية).

وهذا أولى من سابقه، وهو مقطوع على الحسن البصري بإسناد صحيح.

١٠ - عن سعيد بن المسيب مرسلاً:

رواه يحيى بن سعيد القطان [ثقة حجة، إمام ناقد]، عن عبد الملك بن أبي كثير [ثقة. تاريخ ابن معين للدوري (٤/ ١٨٤/ ٣٨٤٨). العلل ومعرفة الرجال (٣٢٥٨ و ٤١٣٨). التاريخ الكبير (٥/ ٤٢٩). الجرح والتعديل (٥/ ٣٦٥). الثقات (٧/ ١٠٧). تاريخ أسماء الثقات (٨٩٥). الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٤٦٢)]، عن سعيد بن المسيب، قال: قلت له: من أين يُهَلُّ؟ قال: من البيداء؛ منها أهل رسول الله لحجه، ومنها أهل العمرته.

أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٢٤٠/ ١٤٦٣٠ - ط الشثري).

وهذا مرسل بإسناد صحيح.

• وروى محمد بن عمر الواقدي، قال: حدثني محمد بن رفاعة بن ثعلبة بن أبي مالك [مجهول، قال الأزدي: «منكر الحديث». التهذيب (١١/ ٥٢٢ - ط دار البر)]، عن أبيه [رفاعة بن ثعلبة بن أبي مالك: لم أقف له على ترجمة]، عن جده [ثعلبة بن أبي مالك: مختلف في صحبته، وله رؤية، وهو: تابعي ثقة]، قال: خرج الوليد بن عبد الملك حاجاً سنة أربع وسبعين، وهو ولي عهد، فدخل المدينة فنزل في دار مروان، فسأله: من بقي من أصحاب رسول الله ؟ فقيل: سهل بن سعد الساعدي، فأرسل إليه، فأتاه، فرحب به، وأمر له بمائتي دينار، وسأل عن جابر بن عبد الله، فأخبر أنه توفي قبل قدومه

<<  <  ج: ص:  >  >>